الخسارات مهما بلغ حجمها وأثرها ووقعها عليك ، قابلة للتعويض والاستدراك مع مرور الوقت ، إلّا أن تخسرَ نفسَك. - أحمد أوحني
وددت لو ان اعيشه ذلك العام الذي كنت سـ أصفه بجدارة!! وددت لو سافرت به إلى عينيك دون نيتي المسبقة في الرجوع! وددت لو ازرعه حقل اقحوان لا إشارة مرورية توصل إليه ولا سهم وشاية يغوي المارة بالتلصص عليه! وددت لو كانت الشمس حليفا له في المواعيد و رفيقا في الطرقات، وددت لو كنت اكثر طمعا وأنا اقنع الوقت بالمزيد من الليل لعلني اسرق تلك القصيدة و اسرف في اهدائها بتمامها إليك!. - إلهام المجيد
هذه ليلتك وانا خارج منطق الوقت، هذا قلبي برجاء الا تعد لتمشِ عليه او تدهسه، هذه انا اقف امامك وجها لوجه فما وجه الهرب؟ هذا النهار تركته مفتوحا على مصراعيه فلماذا تلاحقني السنابل؟ هذا الجدار كان اوفى منك احتضنني كـ ظل بعدما اسقطتني في بئر غدرك و طوقتني ذئاب الاسئلة! . - إلهام المجيد
و نرجع بعد كل سكوت لـ نخدش وجه الليل، لـ نجرح كف الوقت، لنتكلم عن الشتاء من وراء ظهره، و لـ نستدعي الظلال لحفلة تنكرية، و نرجع بعد كل صمت لكي نخفي الشوق وراء ظهورنا، و ننكر ادلة الدمع، و نغلق الابواب على أصابع الخديعة، و نضحك مطولا على بلاهة الواقع و نبكي! . - إلهام المجيد
ضع تحت قلبي خط، ضع تحت شوقي.. مزايانا في الحب شيء لا يستهان به، لا يمكن تفويته.. ضع تحت يوم لقائنا الاول خط، ضع تحت اعترافنا الاول كذلك خط، ميز حرائق الوقت بـ خط، حدد موسم الخريف بـ خط، عد إلى الشتاء، إلى حروف الهجاء، قيد حرف الحاء بـ خط، و اسجن حرف الباء بـ خط!!. - إلهام المجيد
تمنيت ان افسر غرابة مشهد الاصابع التي لا تومي! العين التي لا تشعر بالمدى، تمنيتك كما كنت في الحلم، ناصعا، ودودا، آخر همك في الوقت أن تسبق الخريف بموعد، آخر همك في الوجع أن تدهس الورق الأصفر دون قصد، تمنيتك خاليا من الظن عاريا من نوايا الاذى، منزويا إلى ذاكرة السنابل! . - إلهام المجيد
لا لا لم اكن أكتب لليل، لم اكن اقصد العتمة، لم تكن اصابعي تشير للصمت، كنت أعنيك أنت.. أنت صدقني طوال الوقت.. كنت النجم، كنت الشعر، كنت الطوق، كنت العُقد، كنت الضوء، كنت العطر، كنت اللحن، كنت الناي، كنت الدمع، كنت السر!!. - إلهام المجيد
هذا الليل يأكل الامنيات على مهل، يقضم القلب، الوقت، ويتمدد.. يُرخي ساعديه كـ مارد كسول، هذا الليل.. يبدو بملامح الصاحب الامين، المؤتمن على وشوشة القلب، الحكيم الفذ الذي يهز رأسه بنضج من فك اسرار الأفق! هذا الليل يغلق فمه وعينيه بلؤم من يعرف الحقيقة ولكنه اخرس!. - إلهام المجيد
عن الشوارع التي تسألكْ عني، عن محطات القطار..!! عن الخريف بات ملحا في التقصي، عن زهرة البنفسج كم من المرات ذبلت، عن معصم يدي حينما جف وتيبس، عن تيه عقارب الوقت إثر نوبة صمت، عن صورنا المبللة في بركة ندم، عن مصير وجوهنا بعد خصام المرايا، عن اقدام القلب وهي تراود البقاء!. - إلهام المجيد
وكان همه كدر الحب ؛ لا صفو الحب..! وكان غرضه حزن الغد لا سرور اليوم، وكان شاغله عد الاسى لا احصاء الحبور، وكان بغيته تقصي اللوعة لا انتظار البهجة، وكان قصده عزم الوجد لا جَنْي الود، وكان طلبه سعي الفراق لا دَأَب البقاء، وكان رجاؤه سراب الوجوه لا صواب القلوب!!. - إلهام المجيد
لا تؤجل عمل اليوم إلى نهاية اليوم. - علي إبراهيم الموسوي
لا يغرنك كثرة من يهتف لك اليوم فهم نفسهم من سوف يثب عليك غداً ليقتلك وما الطغاة عنك ببعيد. - علي إبراهيم الموسوي
الغرور لا يصيب سوى النفوس الضعيفة التي لا تجد لها مكانا ، فتحاول طوال الوقت أن تُذكر من حولها بمن هي وما هي مكانتها ، الشخص العظيم فعلاً لن يحتاج إلى تذكير الآخرين بنفسه ومكانته. - أحمد عبد المجيد
أنت.. أو شيء من ذاك القبيل، ربما قلبك، أو كان حبا!! أو زهوا ماله مثيل!! حسبته الشوق، أو طرقة على باب الليل، أو الوقت، أو العمر، أو حتى المستحيل، ربما أنت.. لا تُكذب حدسي، لا توقظني، لا تقطع عليّ سلسلة ذلك الحلم الجميل!!. - إلهام المجيد
عن الفواصل التي تصبح بمرور الوقت.. مسافات!! عن القلب حين يغلق الباب، عن العين حين تعتزل الصون، عن الروح حين تعاف العَشَم، عن الكتف حين يستند لرِفق الحائط، عن الوجه حين ينكفي على خيبته، عن اليد حين تتفادى التَشَبَّثَ؛ عن الخاطر حين ينصرف إلى شأنه!!. - إلهام المجيد
سميته الغياب.. في العيد لم يطرأ، في الحزن لم يحضر، في الشوق لم يأتِ، في العمر لم يرجع، في الغيب لم يحصل، في الوقت لم ينجم، في الحب لم يحدث، في الليل لم يطلع، في الصبح لم يبزغ، في اللَهف لم يشرق، في الجرم لم يخفى!!. - إلهام المجيد
يتطلب الوفاء بالحب الكثير من الصبر والتحمل، والقدرة على التفهم والتسامح في اللحظات الصعبة، وفي الوقت نفسه يحتاج الأمر إلى الإيمان بالعلاقة وبالشخص الذي نحبه، والاعتراف بقيمته وأهميته بالنسبة لنا. - سلام المهندس
الليل.. الوقت.. العمر إلا غيابك.. إلا توجس الصوت من بين قضبان الألم!! الشوق.. العطر.. الصور.. خوف الخيال من الرجوع، من هل حقا أنت أم العدم!! الريح.. الباب.. اليد.. زهو الأصابع ذات حظ، أم كاهل القلب من الندم؟!. - إلهام المجيد
عن رسائل البحر الغارقة؛ عن قلبي المغبون في فرصته السانحة، عن صوت الحب المبحوح، عن الجراح التي تشفى بالصدفة، عن الآه الواقفة على شرفة الموقف، عن الكلمات التي يغزوها الشيب، عن الليل إذ يثرثر كثيرا دون جدوى، عن الوقت الذي يأتي ويذهب ناسيا طريق الرجوع، عنا حين نقتفي أثر الرمال!!. - إلهام المجيد
الشعب هو المنبع الحقيقي للإصلاح والفساد في نفس الوقت، فإذا إختارَ الصالحين أصبحَ منبعاً للإصلاح، أما إذا إختارَ الفاسدين فهو منبعٌ للفساد. وما الأشخاص الصالحين والفاسدين سوى براعمَ تنبتُ من الشعب. - علي إبراهيم الموسوي