أستطيع أن أشعر بشيء يموت أيها الطبيب ، إنه هنا حول وجودي ، كل ما في يؤلمني خلال النهار ، تؤلمني الشمس ، وخلال الليل يؤلمني القمر وتؤلمني النجوم ، أتعرض لألم حاد في الغيوم والذي لم ألحظه إلا اليوم وأستيقظ كل صباح بشعور يشبه الشتاء. - مارين سوريسكو
هذا الذي لا يغير من أراءه لا يصحح أخطاءه، ولا يكون أكثر حكمة في الغد عما هو عليه اليوم. - تريون ادوارد
ليس على المرء حرج من الاعتراف بخطئه، فهذا يعني قوله بكلمات أخرى أنه اليوم أكثر حكمة مما كان بالأمس. - ألكسندر بوب
هذا الوقت مناسب للهرب، للاختباء من الخريف و لمراوغة الأيام .. هذا الوقت يشبه الهدنة التي تُمنح للقلب قبل عودته إلى أرض المعركة، هذا الوقت أزرق محتال يمرر نفسه بين النهار والليل دون الشعور بتأنيب الضمير .. هذا الوقت بارد لم يجد فرصته في أن ينتمي إلى .. الصيف أو أن يزج بنفسه في أحضان الشتاء.. هذا الوقت بريء جدا له وجه طفل وقلب شيخ زاهد!!. - إلهام المجيد
تماما كالمطر في عز شرود الشتاء، تعود فلا أكاد أهتم بك أو لا أنتبه، تماما كـ خاطر الورد حين يقف على باب الخريف مطولا فلا الأخير يلتفت.. تماما كـ لون الأيام الرمادية التي تأتي على نفس المقاس وعلى ذات الشحوب و الرتابة، تماما كما هي عادة النهايات الباردة والقاسية التي لا نعلم لمَ تبدأ هكذا بغتة، تماما هكذا هو رجوعك دائما وإن لم أعتده ولكنه رغما عني يتناسخ، يتشاطر و يتكرر!!. - إلهام المجيد
و ربما هنا ما يفتح باب التخمين على مصراعيه، و ربما والقلب أحيانا إحتمال، فلا تصارع الخيال لتفند الفكرة! و ربما وليس من عادتي مقايضة السكوت بحديث .. يحتضر أو بشوقٍ مختصر! و ربما أعفيك من ذنب التقصي فلا تهدر خطو قلبك على مقربة! و ربما أرجع بقلبي هذه المرة من غير خدش، و من دون ضوء و لكن ما شأن الفضفضة! و ربما ظل هذا اليوم خدعة، و هذا اللوم نزعة من حارب الحدس و خَسِر!!. - إلهام المجيد
أنا ما زلت معك.. للضرورة التي يتطلبها الشتاء، للتبرير الذي يحتاجه الاعتراف، للسبب الذي يرجعني معك إلى أول السطر..! أنا ما زلت معك لحاجة الأيام إلى صك شعور، لشرح الحب بطريقة مبسطة، لإيقاف العقل عند خط أحمر! أنا ما زلت معك بقدر ما يتطلب الحظ من فُرص، و بسعة ما لليد من حيلة، و بمدد ما للحديث من علة، أنا مازلت معك لأن كل الطرق تؤدي إلـيك ..!!. - إلهام المجيد
واقعنا اليوم كعاهرة تبتسم ، تتناول علكة وهي سعيدة تشاهد كيف يهينوا الشريفة. - توماس جورج
من يغدر بك اليوم ، كان ينتظر اللحظة المناسبة منذ الأمس. - كونفوشيوس
و بأي شيء ياليل اقطعك.. و بأي رفقة اقنعكِ يا مسافة؟! و بأي صوت يستفيق القلب، و بأي خاطر أُرجع ثقتي بالمكان، و بأي همة أجلس إلى نفسي؟! و بأي صبر أنتظر الشتاء القادم؟! و بأي إتجاه أسير والحزن واحة؟! و بأي جدار أحتمي والأحجار وجوه؟! و بأي كتف سأحمل نعش الذاكرة؟!. - إلهام المجيد
إياك أن تنسى اليوم الذي لم يرحمك فيه أحد. - أوسكار شيد
إنسان اليوم يتصور أن الرزق الذي تتكلم عنه الكتب السماوية هو المال ، وينسى أن العقل والحكمة والصحة واستقامة الضمير والصبر على المكاره هي أرزاق أعظم وأكبر في قيمتها من المال الذي ينفد ومن العملة التي تفقد قيمتها. - مصطفى محمود
بعض العرب اليوم لا يختلفون عن الجاهليين في تعاملهم مع المرأة ، بل يشتركون معهم إلى حد التطابق والتشاكل والتشابه ، والأخطر أنهم يلبسون الدين أفعالهم هذه. - تركي الدخيل
أمر بجانبه الليل و أخفي وجهي!! أهرب من ملاحقته لي اسمك.. لا اكاد أتذكر متى عرفتها الهزيمة ومتى أرخيت لها لآخر مرة أقدام قلبي، ليس باستطاعتي فرد أصابعي لـ أعد عليها محاولاتي في تفادي فتح مصباح الذاكرة، أكاد أعترف أني كائن كان على هامش قصة حب ولكنه لم يقوَ على مد خطوته لـ مد مشيئة، أكاد اسهب في وصف فراغ اليوم من بعدك وفراغ القلب على الأثر!!. - إلهام المجيد
تستيقظ (القدس) في الشتاء.. وفي عينيها ذلك الحزن العتيق.. المحتل يربض على كاهلها.. فيجعل أنّاتها متواصلة.. زفير وشهيق!. - جلال الخوالدة
وقلبي يكاد يبلله المطر، والوقت اوراق تتلاشى حتى مع برائتها من الخريف وانحيازها لكفة الشتاء، والليل اشياء كثيرة ليس بمقدورها إلا أن تتدافع أمامي، والصمت حتى مع خنقه للكلام لم يقوَ على هزيمته، والشوارع حتى مع أناقة الذكريات منسية منسية، ونحن خطوط متوازية رمادية لا تنتمي للعيد!!. - إلهام المجيد
السعادة كحفنة رمال في قبضة مغلقة بقوة، مهما كانت قوة تلك القبضة، ومهما طال تماسكها، سيأتي اليوم الذي تنبسط فيه الأصابع لتتسلل ذرات الرمل من بينها دون أن تدري. - منى سلامة
ليس هناك ما نستطيع أن نسميه اليوم ، كل الأيام أمس ، وكل الأيام غداً ، لا تكاد تمسك بيومك حتى تجده أمس وغداً ، كيف نستطيع أن نستقر في هذه الدنيا ؟. - إحسان عبد القدوس
هذه المساحة الشاسعة من الكلام كانت قلبي..! هذا المدى الاصفر، هذا الشهيق المصحوب بالتنهيده هذا الخريف الذي يرفع راية للسلام! وهذا الشتاء الذي ليس من عادته أن يمتنع عن البرد، المطر، الجُلبة والغمام! هذا الافق الأبيض من ذرى الورق، الرسائل ورفع العتب في يوم من الايام.. كان..قلبي!. - إلهام المجيد
إن سعادتنا بأحبائنا اليوم مرتهنة بالدموع التي نسكبها على فراقهم غداً. - نجيب محفوظ