تماما كالمطر في عز شرود الشتاء، تعود فلا أكاد أهتم بك أو لا أنتبه، تماما كـ خاطر الورد حين يقف على باب الخريف مطولا فلا الأخير يلتفت.. تماما كـ لون الأيام الرمادية التي تأتي على نفس المقاس وعلى ذات الشحوب و الرتابة، تماما كما هي عادة النهايات الباردة والقاسية التي لا نعلم لمَ تبدأ هكذا بغتة، تماما هكذا هو رجوعك دائما وإن لم أعتده ولكنه رغما عني يتناسخ، يتشاطر و يتكرر!!. - إلهام المجيد
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر