خشونة الصمت؛ أم شوك العتب؟! أنا لم أدفعك لأحد الخيارين؛ لكن غيابك من فعل! و لم أحكم عليك ببرودة الموقف حينما كان داخلي بركانا لنون النسوة، و لم ألقِ بك من شاهق الشوق إلى هاوية الهوى، أنا لم أضع تحت رهاني عليك خط أحمر من الريبة! و أنت لم تنتبه لسقوط قلبك مع كوم الأقنعة!. - إلهام المجيد
صلاحية شعورنا مرهونة بالحب.. إن لم أحبك فما الداعي لكي يكون لون رسائلي الزهري؟ إن لم ألتقيك فما فائدة الظفائر، العطر، الخجل المنمق، و صف أساوري المجلجلة، إن لم نتحدث فما جدوى الأغاني التي سرقتها من فم العنادل؟ إن لم تكن فما مبرر أن أحيا في زنزانة من..ضَجَر؟!. - إلهام المجيد
كان فراقك جزيلا، وكان حزني مديدا، كان قلبك أكبر من أن يتواضع للمسافة والإيثار! وكان قلبي أضيق من هكذا احتمال! كان قرارك أن تركض الاعذار قبل الاعتذار لتجلس في الواجهة! وكان عتابي حفنة من الصمت حشرتها في فم القلب! كان وجهك الغني عن التفسير هارب من الموقف! لكن شحوبي من دفع الدية!. - إلهام المجيد
وقلبي الأبيض يغفر لك، وقلبي الأحمر مازال يحبك، وقلبي الأصفر شديد الغيرة؛ وقلبي الأخضر حقل ورودك، وقلبي الأزرق موعدي مع أنت والسماء والغيوم والمطر، وقلبي الزهري رسالة شوق خجولة! وقلبي البني جذع العهد والاسماء! وقلبي الرمادي جالس عند عتبة قلبك!. - إلهام المجيد
أ_تكابر؟! وماذا بعد الحرف والحرف، ماذا بعد الحزن والحزن؟! ماذا بعد السر والسر، ماذا بعد الوشاية والوشاية، ماذا بعد الاشارة والاشارة؟ ماذا بعد النداء والنداء، ماذا بعد أنا وأنا في عينيك، وأنا وأنا تحت أنظار قلبك و تلصص الروح؟! ماذا بعد أنت وأنت وكل مافيك يعيدك من إليك..إلي؟!. - إلهام المجيد
لو كنا غرباء.. لما سألتك عن اسمك، أو عنوانك، أو طريق قلبك، أو حتى لونك الغير مفضل! لو كنا غرباء.. لـ إتسعت لنا سماء المدينة، وشوارع المدينة، وحدائق المدينة، و أقدار المدينة لكي نلتقي! لو كنا غرباء.. لكان الوقت ملكا لنا، والطقس ملكا لنا، وعطر المكان ملكا لنا ونحن من ينتقي! لو كنا غرباء.. لـ استأذنتك بالجلوس والحديث بلا مدى، والكثير من الاشارة والشرود والضحكات التي بلا عدد! لو كنا غرباء.. لما ترددت بالغناء أو الانحناء لالتقاط قلبي ولو سقط عشرات المرات امامك! لو كنا غرباء لكان الكلام أسهل، والبكاء أسهل، والرجوع أسهل والهروب أسهل! آه_لو بقينا..غرباء!. - إلهام المجيد
وحيث يكون الحب.. فلا دافع للكلمات، و لا حجة للقصائد، ولا موجِب للصوت، ولا مُسَوِّغ للاسئلة، ولا داعٍ للتفسير، ولا ضَرُورَة لهدر الشوق، ولا عُذْر للتمني، ولا ذَرِيعَة لموطئ للقلب. - إلهام المجيد
بعض الأحيان، يصبح الإعلام طرفا في الجريمة، بدل أن يمنعها أو يكون شاهداً عليها...!!. - جلال الخوالدة
يا أنت وصدى حبك يضرب الجدران، يا أنت وصوتك يناكف العتمة؛ يا أنت وكلك حولي وأنا التي في الخارج، يا أنت ومفتاح أحلامي في الجيب الأيسر من معطف قلبك، يا أنت وموسم الشتاء هذه المرة لم يوقظ المطر!! يا أنت ومن يحمل هذياني غيري! يا أنا واظنني ما سئمت الكتابة إليك. - إلهام المجيد
التعليم هو رسالة لتعزيز الأخلاق في نفوس الأجيال قبل أن يكون مصدراً لإيصال المعرفة إليهم. - علي إبراهيم الموسوي
حين تكون تحت تأثير وهمي أو عاطفي فإن الحماس الذي تشعر به تجاه الأشياء، غالبا ما يكون زائفا، وسيتلاشى فور يقظتك. - جلال الخوالدة
لو كنت جادّاً ، لأتعبك جدا ألا تستيقظ ، لو كنت جادّا ، لنامت عيناك وبقية أعضائك ، لكن قلبك كان سيظل ساهرا ينتظر. - أحمد خيري العمري
ما الداء في أن يكون الحب دواء ؟. - يامي أحمد
أن تكون الدنيا في يدك وخارج قلبك ، أن تكون قادرا عليها وسيدا فيها ومزدريا لها ومحتقرا لها في نفس الوقت ، هذا هو الزهد. - أحمد بهجت
لن تغدو إنساناً ، ما لم يتحول قلبك إلى أنثى. - يامي أحمد
إن انتقام الكاتب ممن آذاه يكون مروعاً ، حتى ولو كان الكاتب نفسه على خطأ ؛ فهو بأوراقه وقلمه يُشرك آلاف القراء في ذاك الانتقام ، ويقدر على أن يخلق ممن آذاه مسخاً أمام الجميع .. كفانا الله شر الكتّاب. - أحمد صبري غباشي
أعتقد أن شيئاً مشابهاً يحدث مع كل من يمتلك مبدأ وقضية ، يأتي من يساومه عليها ، ربما يكون ذلك جزءاً من طبيعة الامتحان الذي لا بد منه. - أحمد خيري العمري
لا تعذلِ المشتاقَ في أشواقهِ .. حتى يكون حشاكَ في أحشائِهِ ، إن القتيل مبللاً بدموعهِ .. مثلُ القتيل مضرّجاً بدمائه. - أبو الطيب المتنبي
أصدّ عن النعيم صدود عجزٍ .. وأظهرُ سلوةً والقلبُ صابي ، وما في الدهر خيرٌ من حياةٍ .. يكون قوامُها روح الشبابِ. - كثيّر عزّة
وتبقى الحقيقة عدوة الخوف ، فمن أراد للحقيقة أن تظهر فعليه أن يكون شجاعا. - أيمن العتوم