أقوال مريد البرغوثي

كم تساءلت إن كنت قد ظلمتها بالزواج مني وأنا بلا أرض تقلّني وبلا خطة واضحة بشأن مصيرنا الجغرافي أو الاقتصادي أو الاجتماعي ، رفض أهلها الزواج مني بالطبع ، كانوا على حق في رفضهم ارتباط ابنتهم الوحيدة بشاب غير مصري ، مصيره الشخصي معلق بمصير قضية فلسطين التي عجزت عن حلها الدول وأجيال الناس ، لم ألُمهُم للحظة واحدة ، لكنها أيضاً لم تفكر للحظة واحدة في العدول عن قرارها . هكذا تعلمت الشجاعة ووضوح الإرادة من فتاة تصغرني بعامين ، تعرف ما تريد وتذهب إليه مفتوحة العينين ، بكل وعي ، بكل هدوء ، بكل شغف. - مريد البرغوثي

     

التبليغ عن مشكلة


للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.


لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
مختارات حكم

إذا مشيت في شوارع المدينة أزعجتني مناظر كثيرة، وبعضها كان كالخناجر تطعنني في الصميم، فهذا الضابط الكبير في الجيش ـ لماذا يتبختر في مشيته كأن له ديناً في ذمة الكون؟ ألعله يعتز بالسيف على جنبته أم برنّة مهمازيه؟ وأي خدمة تراه يسديها إلى العالم؟ إنه يتعلم ويعلم فنّ تقتيل الناس وتدمير العامر من مساكنهم ومزارعهم .. إنه لا ينتج أي خير .. فبأي حق يتجبر ويتكبر؟ وتلك السيدة الملتفة بالأطالس، المتوجة ببرنيطة مثقلة بريش النعام، والجالسة بمنتهى الأبهة والاعتزاز في مركبة تجرها ثلاثة جياد مطهمة ـ من أين أطالسها وريش النعام في برنيطتها؟ ومن أين جيادها؟ وكيف لا تخجل من أن تعرضها على أولئك الذين أبدانهم في الأسمال، ووجوههم لا تعرف الصابون؟ وهذه المخازن الفخمة تشع في واجهاتها المجوهرات ـ أي نفع منها للجياع والعطاش والمهانين والمقهورين وجميع الذين لا قدرة لهم على التمتع بشيء من محتوياتها؟ إن عقداً واحداً فيها، أو سواراً، أو قرطاً، أو خاتماً قد يطعم ألف جائع، أو يكسو ألف عريان، أو يبتاع الدواء لألف مريض .. فكم لعنق سيدة واحدة، أو لمعصمها، أو لشحمة أذنها، أو لخنصرها أن تستأثر بمثل تلك الثروة، وأن يكون لها من الشأن ما ليس لآلاف الآدميين؟ - ميخائيل نعيمة

     
حالات واتس اب
مواضيع متعلقة ذات صلة
حالات واتس اب