كل ما تحلم به موجود على الجانب الآخر من الخوف. - أوبرا وينفري
و ما اقربني إلى الفراق وكأنني لم أقطع العمر..نحوك!! و ما رضاي بالسكوت و كأنني لم أتحدث إليك و لم أسكب قلبي مرارا بين يدي ما هو حتما وغالب! و ما انصياعي إلا لما آل إليه مصير الأشياء التي تبدأ ناصعة بهية فـ ينال منها الخفوت لتمضي مسرعة نحو حتف التلاشي، و ما رجوعي إلا إلى ما توجس منه القلب و هابته النفس و طاله الطالع و كان بدءا و انتهاءا... أمرا مقضيا!!. - إلهام المجيد
ولأنني لا أحب الاحتمالات أكتفي بخيار أنك لن ترجع، وأن هذا الليل باقٍ على حاله، وأن ما تحته خط في آخر ما قرأته هو ما توقفت عنده لساعات، وأن قلبي لم تعد تداهمه الدهشة، وأن الأبواب من حولي توقفت عن الصرير، وأن النوافذ لم يقف خلفها أحد، وأن الظلال كذلك صارت وهم، وأن المحال أصبح هو ذاته الفراق الذي كنا نراه السراب!!. - إلهام المجيد
قد يكلفك خدش واحد في الطفولة ، عمرا من الخوف. - تشايكوفسكي
شكرا لأن اسمك لم يعد يستوقفني ولأن قلبك بات قاب قوسين أو أدنى من النسيان شكرا لأني لم أعد ألمحك في كل وجه وفي كل ليل وفي كل شارع وفي كل موقف للإشارة شكرا لأنك من بادر بالرحيل وَغَلَّق الأبواب وقطع سبيل الحب، شكرا لأنك لست باقيا على العهد والود أو حتى أدنى من ذلك، شكرا لأنك إختصرت الطريق واختزلت الوصل واوجزت الفراق وغادرتني في... صمت!!. - إلهام المجيد
المحزن في الحياة هو أن ليس الحياة قصيرة ، إنما المحزن هو أننا نبدأ الحياة متأخرين. - برتولت بريشت
وذاك القلب لا ينتقي إذ يداهمه الوجه ويحيط به الصوت ويقع فريسة للتأويل! وكل مافي الداخل في إرتياب، وكل مافي القلب في ميل لشقِ التصديق والتحديق في طالع الأيام والأصابع خمس أمام الخوف، أمام المد، أمام الإرتجاف، و تلويحة الوداع ومن بعدها قصاص... الندم! وذاك القلب لا يعي أو يرعوي فكل القلوب أمامه بيضاء، وكل النظرات آمنة، وكل الكلمات وعود، وكل الأصوات غناء، وكل الأيدي شرائط عيد تتراقص على الطرقات!!. - إلهام المجيد
وكنت أحسب حساب الليل وأخاف من ظلال أعمدة النور، وكنت أتهيب صوت الريح إذا ما عبثت في الباب... وكنت أرتاب من النوافذ المشرعة، وترعبني الستائر المتحركة.. وكنت ألوذ بصوتك وأحتمي بإحتمالات رجوعك، وكنت أمحو فخ الفراق من مخيلتي وأرسم فوقه وجها له ملامح التمني، وكنت أمشي نحوك ما بقيت أقدامي طوع قلبي، وكنت طوال الحب، طوال الخيبة، طوال اليأس... مُتعبة!!. - إلهام المجيد
ليس هناك عبودية أعظم من عيش الحياة في خوف دائم : الخوف من الفشل ، الخوف من التغيير ، الخوف من الرفض ، الخوف من ارتكاب الأخطاء ، والخوف من الإقدام على مجازفة. - باربارا دي أنجليس
طاقة الخوف اعلى من طاقة اللامبالاة ، لان الخوف على الأقل يحفزنا على التصرف ، ومن خلاله يمكننا أيضًا أن نتخلى عن الخوف لنرتقي إلى الغضب أو الفخر أو الشجاعة ، وكلها حالات أعلى من اللامبالاة. - ديفيد هاوكينز
من المستحيل ان تؤسس حضارة على الخوف والكراهية والقسوة ، فمثل هذه الحضارة إن وجدت لا يمكن أن تبقى. - جورج أورويل
صلاة الفتح سنة حرمنا منها ، حرمناها على أنفسنا ، منذ أن انسحبنا من الفتح ، من مفاهيمه ، من مقوماته ، علمونا كيف نصلي صلاة الخوف ، ولكن لم يقولوا لنا أن هناك أيضا صلاة للفتح ، صلاة للنصر. - أحمد خيري العمري
أنت هنا في هذه الدنيا كزيارة قصيرة ، لا تعجل ، لا تقلق ، واحرص على استنشاق رائحة الورود على الطريق. - والتر هاغن
يظن الآباء أنهم بصفعاتهم يؤهلوننا لعالمٍ قاسٍ لن يربت على ظهورنا ، لا يدرون أن ربتاتهم الغائبة هي ما كانت ستؤهلنا لقسوته، وأن صفعاتهم لم تصنع فينا سوى أن منحت الخوف وطنًا داخل نفوسنا. - عماد رشاد عثمان
يرتبط القلق بالخوف لكنهما ليس نفس الشيء ، يعرف الدليل التشخيصي للطب النفسي الخوف بأنه : الاستجابة العاطفية لتهديد وشيك حقيقي أو متخيل ، في حين أن القلق هو توقع تهديد مستقبلي ، كلاهما استجابات صحية للواقع ، ولكن عندما يكونان مفرطان ، تحدث الاضطرابات. - جوناثان هايدت
وعتاب ليس بذي نفع، وترقب ليس بذي جدوى.. و نهارات شتى تبدأ من صوب الرجاء وتنتهي إلى سبيل العوض! و قلبك قد تمكن منه الفراق وقلبي وقد لحق بالأثر، وليل آسر بما له من سطوة، وجدران بما تملك من صلابة، و التفاتة هشة هشة، و سكون له ظلال وجسد، و اقدام ثبات الزوايا، و صدر متسع للتعب!!. - إلهام المجيد
لماذا هناك دائما خيط من الخوف في قماش الطمأنينة ؟. - مريد البرغوثي
الصعود إلى القمة - مع شعور الخوف من السقوط - يضمن البقاء في القمة، مدة أطول، من الصعود الذي يرافقه الغرور. - جلال الخوالدة
غطِ عين الغياب، غطِ وجه الفراق لو أستطعت بالف كف ولن تبريك النوايا ولن يشفع لك قلب، فانت مع سبق الاصرار بعيد وانت مع الاعذار بعيد، وانت مع الفِرار بعيد، وانت مع شهادة القلب لصالح القلب بعيد، وانت مع عطف الرجاء بعيد، وانت مع النفس إن طابت بعيد، وانت مع وعدك بالرجوع الف بعيد!. - إلهام المجيد
صناعة الآلهة والطغاة موجودة في كل مكان وبدرجات متفاوتة حتى في الدول المتقدمة والتي تدعي الحرية والديمقراطية، فعندما يقف رئيس الجمهورية مثلاً في طابور تُسلط عليه الكاميرات وتكتبُ عنه الصحف أجمل عبارات المديح والإطراء ويُصفق له الشعب، ولكن غُيِبَ عن تفكير الشعب بأن الملايين منه تقف يومياً في نفس هذا الطابور، وإنها تصلح لأن تكون في مكان رئیس الجمهورية وربما أفضل منه في قيادة البلد. - علي إبراهيم الموسوي