فيما يخص الليل.. بعض النداءات ذنب، ربما لحظة ضعف، ليس بوسعي مراودة العقل في كل مرة، ليس باستطاعتي كتم الجرح او حتى الصراخ، يعاتبني القلب لأني هكذا أسميته، هكذا ادعوه وهكذا اشفق عليه، ربما لانه بهذا العمق، في ذاك المكان، في الجانب الايسر من الحياة!. - إلهام المجيد
يا انت وكيف أسميك على الملأ.. وكيف اشير نحوك بلا خوف، وكيف اناديك بلا وجل؟ يا انت وقلبي يعرفك ولكنك لا تكتفي، واصابعي تكتبك ولكنك لا تصدق ورسائلي نحوك بللها المطر ولكنك لاترى، يا انت وكيف راوغت الليل ليدلي لك باعتراف وكيف تحايلت على الشوق لتتساقط بين يديك كل أوراقه؟. - إلهام المجيد
أم إن الليل لم يكن يكفي، أم إن الصمت لم يكن يكفي، أم إن التعب لم يكن يكفي، أم أن العمر لم يكن يكفي ليبدو البعد في شرعك نهاية وشيكة؟! أم إن القلب لم يعد يكفي، أم إن الصبر لم يعد يكفي، أم أن الجرح لم يعد يكفي، أم أن العقاب لم يعد يكفي، ليبدو الظن في نواميسك شر لا بد منه!. - إلهام المجيد
صناعة الآلهة والطغاة موجودة في كل مكان وبدرجات متفاوتة حتى في الدول المتقدمة والتي تدعي الحرية والديمقراطية، فعندما يقف رئيس الجمهورية مثلاً في طابور تُسلط عليه الكاميرات وتكتبُ عنه الصحف أجمل عبارات المديح والإطراء ويُصفق له الشعب، ولكن غُيِبَ عن تفكير الشعب بأن الملايين منه تقف يومياً في نفس هذا الطابور، وإنها تصلح لأن تكون في مكان رئیس الجمهورية وربما أفضل منه في قيادة البلد. - علي إبراهيم الموسوي
جمعتك اليوم بما فيه الكفاية! فكرت مليا بك لصقت صوتك صدىً صدىً! أنت لم تتخيل بعد كيف يكون احدهم في..الحب حشو القلب حشو الذاكرة! وانا لم استوعب بعد قساوة الغياب ولم أتفرغ كذلك لهيبة النسيان! أراهن أنك لم تكن لتنتظر الليل لترثي الشموع! بل أنك حتما تتهيا لموعد قلبك التالي!. - إلهام المجيد
يرجع الليل.. و عليّ ان أكتبك بصيغة أخرى، بشوق آخر وصوت آخر.. يرجع الليل وتنتظرني المهمة الاصعب الا وهي.. لملمتك من وحشة الوقت والمكان وغرابة القصائد! يرجع الليل وانت ما غادرتني ولا أغلقت خلفك الباب وما ابتعدت مسافة غياب! ولا تركت قلبي يفتش في الوجوه و يتَفَرَّس في الظلال!!. - إلهام المجيد
انت أبدًا في..القلب.. لذا فـلـ تصطف المواسم على جنب، و لتتوقف الشمس في مكانها، و لتأخذ ابتسامتك فرصتها من الحياة.. انت أبدًا في..القلب.. فلا تتطلع إلى العين، ولا تستنطق الخجل ولا تعول على زلة شوق ولا تنتظر ما هو محتمل و بين يديك ما هو واقع، ولا تستفت العقل بما هو راجع للقلب اصلا!. - إلهام المجيد
الكلمات في الليل تركب أجنحه. - أورخان باموق
أماه هذا الجمع في الدار لست أعرفه .. يذكر اسمك ويتبعه " الله يرحمها " ، يدور الكون من حولي ولا يقف .. أمي ها هنا كانت مالي لا أرى لها أثرا ، القلب يبكي وأما العين دامعة .. يقول طبيبها أن الكبد قد فشلا ، وأن الله قد استرد أمانته .. وأن علينا الصبر لا الجزعا ، " ماتت " كلمة صبت على أذني .. فاضت بها الأذن وانسكبت على القلبا ، شاب بها القلب والشعر لم يشب .. يا ليت شعري أين ذهبت " مريما " ؟! ، لم يبق الا ذكراها وصورتها .. في العقل لا في العين ترى ، وقبر كتب اسمها على شاهده .. لا يشفي غلا ولا يذهب الحزنا. - مثل الحسبان
الأمة التي يقودها العقل لن تضل أبدا. - علي إبراهيم الموسوي
احب من يصنع الصباح وينمق لحظات الليل من يلون مابين السماء والبحر بالزرقة أحب اولئك الذين يكتبون الرسائل للعالم أجمع لا لقلب واحد أحب القلوب التائهة التي تجد ضالتها في شطر قصيدة لـ يفي بالغرض أحب الاصابع النحيلة التي تقول ماتقول وهي لاتقصده ولاتبالغ في تزيين العمر بشرائط الحياة. - إلهام المجيد
و طوال العام انا منحازة لوجهك..! لعتمة الليل، لصوت قلبي وهو يقول: سيرجع غدا، او بعد غد، وتمضي الايام والطقس يمضي والزهر يمضي والشمس تمضي وعام بعد عام! و طوال الحب انا منحازة لصدى كلماتك الاخيرة التي لم تكن في وقتها فخ للوداع او ظل لمركب او شراع، او شوق لقلبٍ يُهدى او يباع!!. - إلهام المجيد
عشرون عاما وانا انحت وجه هذا الليل الرمادي، عشرون خريفا والاوراق تهزا بي والمارة تهزأ بي والاشجار تهزا بي والاصداء لا تقل لؤما عنها! عشرون تعبا والفأس واحد والمعول واحد والقلب واحد والصبر واحد! عشرون تلميحًا والاشارات لم تصل، و الصوت لم يصل والصدر أصبح هزيلا على هكذا مسافة!. - إلهام المجيد
اما تعبت.. وانت تهرب طوال الليل إلى وَطْأة الكتابة والخيال؟ اما مللت وانت تسعى من المحال إلى المحال، اما خانك التعبير مرارا اما تخلى عنك المنطق و الاجابة والسؤال، اما راودك الكبرياء عن نفسه اما دعاك العناد إلى زوال! اما تلصصت على الغروب والظلال! اما سألت الشوق عن باقي الرمال؟!. - إلهام المجيد
على دروب الأمل؛ بين الفرحٍ والحزنٍ تمشي أقدارنا ؛ ويأتي الفرح متخفياً تحت عباءة الليلِ ؛ ليزرع الإبتسامة في قلوبنا الحزينة ؛ على أملٍ بصباح جميل ؛ تزهر به أقدارنا المكتوبة. - نضال حسين
وددت لو ان اعيشه ذلك العام الذي كنت سـ أصفه بجدارة!! وددت لو سافرت به إلى عينيك دون نيتي المسبقة في الرجوع! وددت لو ازرعه حقل اقحوان لا إشارة مرورية توصل إليه ولا سهم وشاية يغوي المارة بالتلصص عليه! وددت لو كانت الشمس حليفا له في المواعيد و رفيقا في الطرقات، وددت لو كنت اكثر طمعا وأنا اقنع الوقت بالمزيد من الليل لعلني اسرق تلك القصيدة و اسرف في اهدائها بتمامها إليك!. - إلهام المجيد
نحن الذين يحتملنا الليل.. صلته بنا غير مشروطة وجلوسنا إليه غير محسوب! نحن الذين تحتملنا الذاكرة ولو أرهقناها بـ قائمة الاسماء الكثيرة والتفاصيل المبهمة وفواصل الأحاديث التي لم تكتمل.. نحن الذين يحتملنا الصمت فلا يطالبنا بالتبرير ولا يرغمنا على الكلام دون جدوى!. - إلهام المجيد
كنت شجاعا هربت من الليل دون ترك اثر، دون أن تعلق على رقبتك حبلا من الشوق، دون ان تلتفت وراء قلبك، كنت منصفا واضحا وصريحا على الاقل مع نفسك إذ لم تدعي الحب و لم تصرح باعتراف و لم تمتد يديك إلى ما لم تملك ولم تجرؤ! كنت صادقا مع الجدران، مع الصور، والاشياء التي لم تحدث!. - إلهام المجيد
يرمضني رجع الآه .. ووقع خطى الليل المسموع .. احدهم يعود بعدما تموت النظرة، بعدما تتعب الحنجرة و ترتخي الاصابع! احدهم يرجع بعدما تبيض القلوب من الحزن، بعدما تصفَر الوجوه، بعدما تصبح الايام شاحبة! احدهم يرتدّ بعدما يسقط الكلام، و يضيع العتب و يغدو العمر هباءا منثورا! . - إلهام المجيد
انت لم تعرفني بعد! انا بريئة لكني متهمة بملاحقتك، انا خجولة لكن فرحي جسور، انا بعيدة لكن اصابعي دنو الليل، انا هشة لكن كبريائي حجر، انا نحول لكن فرصي فضفاضة، انا صامتة لكن صوتي لاجيء عندك، انا حرة لكن رقبة قصيدتي مقيدة، انا لا ابوح و لكن قد يبدو هذا اكبر من دليل!!. - إلهام المجيد