ما بين روح ميالة لليل وقلب منحازا للنهارات، ما بين العمر حين يكون في حوزة اليد! مابين الكلمات التي انتقيها على مهل لا على عجل و بصبر و همة العشاق، ما بين أن اخبي نصيبك مني ومن اليوم ومن أنا ومن الذاكرة ومن ظلي ومن بعضي وكلي هل تراك..تُنسى؟!. - إلهام المجيد
أنسحب من فراقك، من الطرقات بلا ريح، من وعدي للفتاة ذات العيون البنية التي كانت تعول على آخر الحكاية، أهرب من دولابي، من أثوابي الثائرة، من مرآتي ناكرة الجميل بعدما خبئت عني حقيقة شحوبي! اختبيء من براءة المطر وسخاء الشتاء و وداعة الطريق و حنو نظرتك الأخيرة!. - إلهام المجيد
قد أتاني من الحبيبِ رسولٌ .. ورسولُ الحبيبِ عندي حبيبُ ، جاءَ في حاجةٍ وجئتكَ فيها .. فأنا اليومَ طالبٌ مطلوبُ. - بهاء الدين زهير
أترك شوقي على سجيته.. لا تعبث بفطرة الأشياء، لا تتلاعب بعداد الفرص، لا تستعجل الفراق قبل النصيب، لا تدفع قلبي بالتي هي أحسن، لا تغلق في وجه فرحي معك ألف باب! لا تقدم الخريف على الشتاء، لا تُسمر المطر في طابور الانتظار، أنا احببتك من الألف إلى الياء! ولا شأن لي بما يعنيه الكبرياء!. - إلهام المجيد
يا أنت وصدى حبك يضرب الجدران، يا أنت وصوتك يناكف العتمة؛ يا أنت وكلك حولي وأنا التي في الخارج، يا أنت ومفتاح أحلامي في الجيب الأيسر من معطف قلبك، يا أنت وموسم الشتاء هذه المرة لم يوقظ المطر!! يا أنت ومن يحمل هذياني غيري! يا أنا واظنني ما سئمت الكتابة إليك. - إلهام المجيد
هكذا أحببتك بلا مقدمات! بلا تحريض للموج، بلا اندلاع للحرائق، بلا تأجيج للبداية، بلا خرائط للمدن، بلا شرح للصدف، بلا تعريف للأسماء، بلا وصاية من الشتاء، بلا غواية من البنفسج، بلا راية للحب، بلا غابة من الأشواق، بلا مرآة للحظ، بلا رسائل من العطر، بلا صباحات للمطر، بلا قطارات للسفر! هكذا أحببتك.. بلا زوارق من ورق; وبلا أصابع وعيون ; وقصائد من أرق!!. - إلهام المجيد
نبتكر الوصل.. في وقت شحت به المبادرة، وطغى عليه جحود الانا، نخترع المساء الذي نتمناه والدفء الذي نتوق إليه والحديث الذي ننتشي به والنظرات التي لا تترك في النفس إلا الخجل المزهر، نفتعل المواقف التي تأخذ بأيدينا إلى ليل الشتاء، وصمت الشتاء وعتمة الشتاء. - إلهام المجيد
فلكل قلب في الهوى أسباب .. نعاني من شوقنا المرتاب، و من قيد البعاد والاقتراب; من الخريف، من الشتاء! من الوداع بلا إياب! من الأحرف التي نهرب منها، من الأسرار المطوية في أطراف كتاب! نعاني من الوجوه التي تسكننا، و من طرقة الوهم على الأبواب!. - إلهام المجيد
يا قاسي البعد كيف تبتعد .. إني غريب الفؤاد منفرد ، إن خانني اليوم فيك قلت غداً .. وأين مني ومن لقاك غد. - إبراهيم ناجي
فما بلغ اليوم الفطام صبيّنا .. ولا سجدت للبالغين الجبابرُ. - أنس الدغيم
لا توجد نسخة واحدة منا تظل ثابتة ، نحن نتبدل كل يوم ، الشخص الذي أكونه اليوم مختلف بالضرورة عن الشخص الذي كنته أمس ، وعن ذلك الذي كنته أول أمس ، كل يوم يموت فينا شيء مما نريد أو لا نريد ، ويولد شيء آخر. - أيمن العتوم
أنا مستعد اليوم لأقول لك إنني أركل الماضي بقدميّ هاتين وأتطلّع إلى المستقبل ، لم يعد الماضي يُرضيني بقدر ما يُزعجني. - أيمن العتوم
لا تمد أملك إلى غير اليوم , عصفور واحد خير من ألف على الشجرة , التفكير في الأمس انشغال بوقت ماض , وهو في حقيقته تضييع وقت ثان أما الغد فلا تدري تكون من اهله أو لا تكون , فيومك يومك , يومك يومك. - خالد أبو شادي
إذا كان سر نهضة الغرب اليوم وتفوقه على الشرق , يعود لأخذه بأسباب المنهج التجريبي وهو منهج إسلامي , فإن سر بؤس الغرب وحيرته وتعاسته وقلقه يرجع إلى أنه لم يربط هذا المنهج بالله كما ينبغي. - أحمد بهجت
الديموقراطية اليوم : هي أن تقول لقد قررتُ , ثم تجد في نفسك بعد ذلك الصفاقة الكافية كي تقول فلآخذ رأيكم. - أحمد صبري غباشي
اصنع لنفسك غدا هادئا! بالطبع ذلك يعني أن تتخلص اليوم من تلك القصص التي قد تظهر فجأة فتحيل غدك إلى فوضى عارمة...!. - جلال الخوالدة
كيف يوازن المرء بين عقل وقلب وزمام الشعور نبض وصمام الأمان حكمة، كيف يدرأ القدر وهو سائرٍ اليه; وكيف يحيد عن حكاية ما تَعِب يردد كذباً أنه في غنىً من الحاجة كل الحاجة إليها، كيف يشطب إسمه من جبين أحدهم، وكيف يغلق الدفتر ويركن مصيره الى رفٍ متآكل وكيف وكيف يُسكت وخز حواسه!!. - إلهام المجيد
لقد ودعتُ الدنيا من يوم ولدت ، وما أنا اليوم إلا بعض ذلك الجماد الذي أثارته عاصفة من الأرض ثم يرجع لها ويركز فيها وقد انتقل من سكون إلى سكون ولم يتذوق شيئاً. - محمد حسين هيكل
نحن نحتاج اليوم إلى نوع خاص من الشجاعة، وهو ما يجعلنا ندافع عن كل ما نؤمن به. - الملكة اليزابيث الثانية
أين مصحفك اليوم ؟! أوصى الشافعي تلميذه الربيع بن سليمان ، فقال له : وإذا أردت صلاح قلبك ، أو ابنك ، أو أخيك ، أو من شئت صلاحه ، فأودعه في رياض القرآن ، وبين صحبة القرآن ، سيصلحه الله شاء أم أبى بإذنه تعالى. - خالد أبو شادي