هذا أكثر ما يمكنني أن أقول بوضوح، أعني أنه لا يوجد أي أساس علمي لإنكار الدين، وليس هناك - في رأيي - أي عذر لصراع بين العلم والدين، لأن مجالات كلا منهما مختلفة تماما عن الأخر .. والرجال الذين يعرفون قليلا جدا من العلم، مع الرجال الذين يعرفون قليلا جدا من الدين، ينتهون - في الواقع - نحو الشجار (الخصومة) .. ويتخيّل المتفرجون أن هناك صراع بين العلم والدين، في حين أن الصراع هو فقط بين اثنين من أنواع مختلفة من الجهل .. وإن استحالة الصراع بين العلم الحقيقى والدين الحقيقى، يُمكن أن يُستَدل عليها عندما يفحص المرء الغرض من العلم و الغرض من الدين .. الغرض من العلم هو تطوير معرفتنا بحقائق وقوانين وعمليات الطبيعة، من دون أى تحيُّز أو تحامل (رؤى مُسبَقة) من أى نوع .. ومن ناحية أخرى، فإن المهمة الأكثر أهمية للدين هو تطوير الضمائر والمُثل العليا والتطلُّعات للجنس البشري. - روبرت أندروز ميليكان

     

التبليغ عن مشكلة


للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.


لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
مختارات حكم
حالات واتس اب
مواضيع متعلقة ذات صلة
حالات واتس اب