سامحونا إن تجمعنا كأغنام على ظهر السفينة ، وتشردنا على كل المحيطات سنيناً وسنينا ، لم نجد بين تجار الغرب تاجراً يقبل أن يعلفنا أو يشترينا ، لم نجد بين جميلات العرب مرأةً تقبل أن تعشقنا أو تفتدينا ، لم نجد ما بين ثوار العرب ثائراً لم يغمد السكين فينا. - نزار قباني
وأن دول العالم الثالث لم تناقش في يوم من الأيام مع أميركا ، أسعار بضائع جنرال موتورز ، أو جنرال الكتريك ، ولم تعترض على أسعار السيارات، والثلاجات، والغسالات، ومكيفات الهواء، وألوف السلع الأميركية التي تحاصر حياتنا اليومية ابتداء من إبرة الخياطة إلى طنجرة البريستو وعلبة التشيكلتس ،إن الإنسان العربي ليشعر بالزهو حين يفتح جريدة التايمز اللندنية، ويقرأ فيها هذه الجملة: (إن الأجيال القادمة سوف تتذكر سنة ١٩٧٣ كتاريخ سيطر فيه العرب على العالم الصناعي( مئة سنة وأكثر والغرب يلعب معنا البوكر ونحن نخسر ) ) يغش في اللعب، ونحن نخسر ،يسرق آخر قرش في جيوبنا، ونرهن محاصيلنا، وعقاراتنا وضفائر بناتنا ونخسر ،فهل تسمح الولايات المتحدة ودول أوروبا الصناعية أن نتغلب عليها مرة واحدة فقط ولكن بشرف. - نزار قباني
حتّى النجومُ تخافُ من وطني ولا أدري السَّبَب .. حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني ولا أدري السَّبَب .. حتى الكواكبُ والمراكبُ والسُّحُب .. حتى الدفاترُ والكُتُبْ .وجميعُ أشياء الجمالِ جميعُها ضِدَّ العَرَب. - نزار قباني
أنا منذ خمسين عاما أراقبُ حال العرب وهم يرعدون ولا يمطرون .. وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون .. وهم يعلكون جلود البلاغة عَلكا ولا يهضمون. - نزار قباني ( شاعر سوري )
إياك أن تقرأ حرفا من كتابات العرب .. فحربهم إشاعة وسيفهم خشب وعشقهم خيانة ووعدهم كذب .. إياك أن تسمع حرفا من خطابات العرب فكلها نحو وصرف وأدب .. ليس في معاجم الأقوال قوم اسمهم عرب. - نزار قباني ( شاعر سوري )
أنا منذ خمسين عاماً .. أراقب حال العرب . وهم يُرعِدون .. ولا يمطرون .. وهم يدخلون الحروب .. ولا يخرجون وهم يعلكون جلود البلاغة علكاً .. ولا يهضمون .. وهم يستلمون البريد الثقافي كل صباح .. ولكنهم لا يجيدون فك الحروف .. ولا يقرأون . أراهم أمامي .. وهم يجلسون على بحر نفط .. فلا يحمدون الذي فجَّر النفط من تحتهم .. ولا يشكرون .. وهم يخزنون البلايين في بطونهم .. ولكنهم ، دائماً يشحذون !! .. - نزار قباني
الحب يبدأ نظيفا وينتهي قضية. - نزار قباني
أن تراقب من تحب من بعيد وأن تتابع تفاصيله البسيطة دون علمه ، تلك هي أصدق مشاعر الحب لكنها موجعة بحجم صدقها. - نزار قباني
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الاحترام أهم من الحب ، والتفاهم أهم من التناسب ، والثقة أهم من الغيرة ، والصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الابتعاد عن المشاكل لا يعني الضعف. - نزار قباني
ليست كل امرأة تعوض بأخرى ، هناك امرأة اذا فقدتها لن تجدها مجددا ، ولو اجتمعت بنساء الأرض قاطبة. - نزار قباني
الكلمات قد تكذب لكن التصرفات دائما تقول الحقيقة ، شكرا للمواقف التي تظهر لنا حقيقة البشر. - نزار قباني
أيا فلسطين من يهديك زنبقة ؟ ومن يعيد لك البيت الذي خربا ؟. - نزار قباني
سامحونا إن رفضنا كل شيءٍ وكسرنا كل شيءٍ واقتلعنا كل شيءٍ ورمينا لكم أسماءنا ، فالبوادي رفضتنا والمواني رفضتنا والمطارات التي تستقبل الطير صباحاً ومساءً رفضتنا ، إن شمس القمع في كل مكان أحرقتنا .. سامحونا إن بصقنا فوق عصر ما له تسميةٌ ، سامحونا إن كفرنا. - نزار قباني
فيروز : إنها رسالة حب من كوكب آخر لقد غرتنا فيروز بالنشوة والوجود. كل الأسماء والتعابير تبقى عاجزة عن وصفها لأنها وحدها مصدر الطيبة فينا. - نزار قباني
الشعر هو أن تأتي بغير المتوقع. - نزار قباني
أريد البحث عن وطن جديد غير مسكون ، وأرض لا تعاديني ، أريد أفر من جلدي ومن صوتي ومن لغتي ، أريد أفر من ظلي وأهرب من عناويني. - نزار قباني
لو كان للموت طفل، لأدرك ما هو موت البنين. - نزار قباني
ثُوري! أحبّكِ أن تثُوري ، ثُوري على شرق السبايا والتكايا والبخُورِ ، ثُوري على التاريخ، وانتصري على الوهم الكبيرِ ، لا ترهبي أحداً فإن الشمس مقبرةُ النسورِ ، ثُوري على شرقٍ يراكِ وليمةً فوقَ السرير. - نزار قباني
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ، ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد ، عينان سوداوان في حجريهما ، تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد ، هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها ، قالت: وفي غـرناطة ميلادي ، ما أغرب التاريخ كيف أعادني ، لحفيـدة سـمراء من أحفادي ، وجه دمشـقي رأيت خـلاله ، أجفان بلقيس وجيـد سعـاد ، ورأيت منـزلنا القديم وحجرة ، كانـت بها أمي تمد وسـادي ، واليـاسمينة رصعـت بنجومها ، والبركـة الذهبيـة الإنشـاد ، ودمشق، أين تكون ؟ قلت ترينها ، في شعـرك المنساب نهر سواد. - نزار قباني
حَاولتِ حرقي فاحْترقتِ بنار نفسكِ فاعذريني .. لا تطلبي دَمْعي، أنا رَجُلٌ يعيشُ بلا جُفُونِ .. مَزَّقْتِ أجملَ ما كتبتُ وغِرْتِ حتى من ظُنُوني .. وكسرتِ لوحاتي، وأضرمتِ الحرائقَ في سُكُوني .. وكرِهتني وكرهتِ فَنَّاً كنتُ أُطعمهُ عيوني .. ورأيتني أهَبُ النُجومَ محبَّتي فوقفتِ دُوني .. حاولتُ أن أعطيكِ من نفسي، ومن نور اليقينِ .. فسخرتِ من جُهدي، ومن ضرباتِ مطرقتي الحَنون .. وبقيتِ – رغم أناملي- طيناً تراكمَ فوق طينِ .. لا كُنتِ شيئاً في حسابِ الذكرياتِ، ولَنْ تَكُوني. - نزار قباني