في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ، ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد ، عينان سوداوان في حجريهما ، تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد ، هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها ، قالت: وفي غـرناطة ميلادي ، ما أغرب التاريخ كيف أعادني ، لحفيـدة سـمراء من أحفادي ، وجه دمشـقي رأيت خـلاله ، أجفان بلقيس وجيـد سعـاد ، ورأيت منـزلنا القديم وحجرة ، كانـت بها أمي تمد وسـادي ، واليـاسمينة رصعـت بنجومها ، والبركـة الذهبيـة الإنشـاد ، ودمشق، أين تكون ؟ قلت ترينها ، في شعـرك المنساب نهر سواد. - نزار قباني
التبليغ عن مشكلة
للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.
لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر