لا تنسى وانت تعطي ان تدير ظهرك عمن تعطيه كي لا ترى حياءه عاريا امام عينيك. - جبران خليل جبران
إن كنت تراها جميلة فيمكن أن تقارن بينها وبين غيرها، أما إذا كانت تمثل عينيك التي ترى بها ... عندئذٍ لا يمكن مقارنتها مع إمرأة أخرى ... وهذه هي أقصى درجات الحب. - علي إبراهيم الموسوي
قل لي... مالفرق وأنا في قلبك لم أكن سوى إحتمال، بضع خرافة للحب يدعمها الخيال! قل لي... إني مازلت أغرق في متاهات الوجود من سؤال لـ سؤال! قل لي... ماذا يعني سكوتك؟! ماذا يضمر شرودك؟ و كيف تُفرغ حجرات قلبك من هذا الجدال؟ قل لي... كيف اصطنعت لنفسك عالما من جمود؟ و أنا في عينيك تأرجحني أرض من... رمال!!. - إلهام المجيد
و حين وجدتك كنت قاسيا كـ حجر القمر، كنت منسيا على صدر الأرض، كنت متروكا وسط بيت من الرمل، كنت حلما لا لأحد.. كنت الأمس، كنت الآن بل ربما كنتَ الأبد! و حين عثرت عليك.. كنت كل الاسماء، كل الوجوه التي لم أتعثر بها، كل باقات الورد التي مست كتفي! و حين إلتقيتك.. كنت أنت كما لم أتخيل، كما لم أتجرأ، و كما لو تمنيت، و حين عرفتك شاهدت قلبي لأول مرة... في عينيك!!. - إلهام المجيد
اشتقته #أيلول وعلى وجه الليل قطيع من الإنتظارات، وفي عينيك وعد كاذب وفي قلبك ما شابه ذلك.. اشتقته #الخريف و على أصابعي ندى تلك الزهرة التي ما اهديتني إياها ولم يخطر على قلبك.. اشتقتـ... ك كما لو كان بيننا كل المسافة وتداول الفصول وتتابع الغيم للشمس و رحيق الاعترافات شهدٌ مرير!!. - إلهام المجيد
و أي الكلمات مازالت لي.. و أي علامات الاشارة؟ و أي سطر سأمشي عليه لأجد نفسي وأرى وجهي في..عينيك! و أي وصف ما زلت أتبعه وقلبي يطمئنني أنني أنا المعنية، أنا القصد، أنا غاية التلميح وأنا منتهى التمويه، و أي حرف سأضع بعده يدي على القلب،و أصابعي على الصدر و أقول ها أنذا مازلت في قلبك!. - إلهام المجيد
من عادتي الا ألتفت ولكن صوتك من خلفي ارغمني فرجعت إلى الكلمات التي قلناها على عجل، واللحظات التي ركضنا فيها دون مراعاة لقسوة الطين! من شيمتي الا انسى.. ولكني اتذكر وجهك وهو بكامل الصرامة وقلبك بمنتهى الضعف وموقف تبادل الادوار مازال ناصعا امام غرابتي.. كان رحيلا صامتًا، وبلا دماء!. - إلهام المجيد
ولكني ابالي وأحتسب الاعوام التي تسقط تباعا من يدي! ولكني ابالي حتى لو كان شرودي امام الموقد هو عادتي السيئة الوحيدة! ولكني ابالي ولم انتبه كم من الايام، كم من الاصرار، كم من الرجاء جلست وراء النافذة! ولكني ابالي فلا تحصي الوجوه والأسماء من بعدي ولا ترغمني على خلع باب الذاكرة!. - إلهام المجيد
وددت لو ان اعيشه ذلك العام الذي كنت سـ أصفه بجدارة!! وددت لو سافرت به إلى عينيك دون نيتي المسبقة في الرجوع! وددت لو ازرعه حقل اقحوان لا إشارة مرورية توصل إليه ولا سهم وشاية يغوي المارة بالتلصص عليه! وددت لو كانت الشمس حليفا له في المواعيد و رفيقا في الطرقات، وددت لو كنت اكثر طمعا وأنا اقنع الوقت بالمزيد من الليل لعلني اسرق تلك القصيدة و اسرف في اهدائها بتمامها إليك!. - إلهام المجيد
في كل مرة اكتبك بها ادون بها اعتراف ما او وشاية، لذا لا تترصد زلة للقلب ولا عثرة للروح لاني قلت نفسي دفعة واحدة ووضعت بين يديك طباعي، صلتي بالليل والطقس والأماكن وحتى مقاس ضعفي وحد تعبي و سياج قوتي الذي كنته احسبه بـ الشائك، صدقني انا ما عرفتني الا معك، ما رأيتني إلا في عينيك!. - إلهام المجيد
تمنيت ان افسر غرابة مشهد الاصابع التي لا تومي! العين التي لا تشعر بالمدى، تمنيتك كما كنت في الحلم، ناصعا، ودودا، آخر همك في الوقت أن تسبق الخريف بموعد، آخر همك في الوجع أن تدهس الورق الأصفر دون قصد، تمنيتك خاليا من الظن عاريا من نوايا الاذى، منزويا إلى ذاكرة السنابل! . - إلهام المجيد
قلبي وقد كان مكتظا، مزدحما، و ممتلئا بك وأكثر.. قلبك والشيء بالشيء يُذكر، لكني حتى اللحظة أحاول تفسير ما لا يُفسر! قلبي وعلى يديك نما وفي عينيك شب وفرح وغنى وتبختر، قلبك والشيء بالشيء يُذكر! أما زال صغيرا، أما كان هزيلا، أما قلت لي كثيرا أنه في الحب في البوح كم من المرات تعثر!!. - إلهام المجيد
انا على وشك الركض إليك؛ على مقربة من المثول امام قلبك وبعدها فلـ اطرق النظر! انا على نية ان اقف واستجمع الصوت لاقول يا أنت ولو بنصف الحرف ونصف المنطق! انا على صدق بان أرتبك واتعثر واسند نبضة القلب في هكذا موقف! انا على وهن على ضعف وعلى اعتراف بأن التسامي معك كثافة حب!. - إلهام المجيد
إن أمانة الحكم لا تمتحن امتحانها الوثيق الا هنا ، في علاقة الحاكم باهله ، هل لهم قانون وللناس قانون ؟ أم انهم والناس سواسية امام قانون واحد وعدالة واحدة ؟. - خالد محمد خالد
ظننته العيد.. وعلى الباب أنت ؛ وعلى يسارك قلب؛ منهمك بما احب من الفرح؛ بما اشتهي من الحلوى الملونة؛ بما اطمع من زهو العمر؛ والشوق المديد؛ حسبته أنت.. وفي يديك قلبي، وفي عينيك أنا، وعلى يمينك كيس من غزل البنات؛ مدُ من الأراجيح؛ وكوم من الازقة الخضراء؛ وخمس من الأصابع للمواعيد!! ظننته أنت.. والوعد قد عاد بك، والصبح قد جاء بك، والورد يلحق بك، و زحام الخطو والأناشيد!!. - إلهام المجيد
عن العيد.. عن يديك في مقابل الأراجيح، عن عينيك في مقابل الطمأنينة، عن قلبك في مقابل الرَخَاء، عن الشوق في مقابل راحة البال، عن الحب في مقابل التَرَف، عن هزيل الصون في مقابل السَكِينَة، عن بصيص الأفق في مقابل العمر، عن القلق في مقابل الغَضَارَة، عن الحرب في مقابل الهَدْأَة، و عن أنت في مقابل أنا!!. - إلهام المجيد
أعرف أن ما أكتبه يُسرق، وأن عينيك تُفتح هناك في أوراق احداهن، أعرف أنك تبدو حبيبا على وشك الايفاء بوعده، وأنك القلب الفذ والقصة التي تسرق من فم الاحلام و يُطلق سراحها كما حمامة سجينة، أعرف أنك تبدو أكثر بريقا عندما تنمقك أيدي البعض، وأعرف إلى أي مدىً أنت شاحب كما الذكريات!. - إلهام المجيد
أ_تكابر؟! وماذا بعد الحرف والحرف، ماذا بعد الحزن والحزن؟! ماذا بعد السر والسر، ماذا بعد الوشاية والوشاية، ماذا بعد الاشارة والاشارة؟ ماذا بعد النداء والنداء، ماذا بعد أنا وأنا في عينيك، وأنا وأنا تحت أنظار قلبك و تلصص الروح؟! ماذا بعد أنت وأنت وكل مافيك يعيدك من إليك..إلي؟!. - إلهام المجيد
أُكتب لي رسالة; من الاقحوان.. اريدها بيضاء غير أن حبرها غطى على السطور، أريد لها مالها من الندى، من الحقول و من عينيك، اريدها الحياة عند أول النبض، عند أول الصوت، عند أول السؤال، عند أول الهمهمة، عند أول النظرات التي لا تعرف بعد ما معنى الذهول... . - إلهام المجيد
أفترقنا.. قبل أن ألملم ضحكتي، قبل أن أودع الشمس، قبل أن استأذن الموجة، قبل أن ألتقط آخر نظرة من عينيك! ابتعدنا.. قبل أن أسحب أصابعي من كف الموعد، قبل أن أغلق منبه القلب على آخر ذكرى، قبل أن أسمع رجفة وداعك الأخير، انصرفنا قبل أن نرفع قبعاتنا لبراعة المشهد!. - إلهام المجيد