أشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يدعها، ولا هو قادر أن يحققها؛ فهذا يمتد شقاؤه ما يمتد ولا يزال كأنه على أوله لا يتقدم إلى نهاية؛ ويتألم ما يتألم ولا تزال تشعره الحياة أن كل ما فات من العذاب إنما هو بَدْء العذاب. - مصطفى صادق الرافعي
الرجل الحي هو الذي يبحث دائما عن شيء. - مكسيم غوركي (أديب وناشط سياسي روسي)
لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ. - عباس محمود العقاد
لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة! ولكنه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة! من قوة الله الحي تنبثق الحياة وتنداح. - سيد قطب
بداية وخز الضمير بداية لحياة جديدة. - جورج إليوت (روائية إنجليزية)
الجاهل الحي ميت، والعالم الميت حي. - جمال الدين الأفغاني
الطريق الأكثر أمانا هو عدم القيام بشئ ضد الضمير ، فهذا يجعل الإنسان يعيش بسعادة و بلا خوف من الموت. - فولتير
اجتهد دائما أن تحافظ على تلك الشعرة الإلهية التي تضيء القلوب وهي الضمير. - جورج واشنطن (اول رئيس للولايات المتحدة الامريكية)
لا تسألوا من قتلهم ، إنّ للحقيقة كلاب حراسة تسهر على سرّها ، وحدهم حُرّاس القيم لا حارس لهم .. إلاّ الضمير!! - احلام مستغانمي
الوسادة تحمل رأس الغني و الفقير... الصغير و الكبير .. ولكن لا ينام بعمق إلا مرتاح الضمير .. - مجهول
التعليم هو الحامض اللذي يذيب شخصية الكائن الحي ثم يكونها كما يشاء - محمد إقبال
يقال أن الضمير وهمٌ من الأوهام التي نتوارثها دون فحص . لكن تجربتي تثبت أن ضميرنا لا ينفك يطيع أوامر الطبيعة ويعاكس كل قوانين البشر . يُلحّ المجتمع على حظر هذا الفعل أو ذاك , لكن إن كان المحظور مما تبيحه حقا الطبيعة ,وأحرى إن كان ما توصي به , فلا يوبخنا الضمير إلا توبيخا خفيفا . - جان جاك روسو
ليس من شيء في العالم كله أخطر من الجهل الصادق والغباء حي الضمير. - مارتن لوثر كنج
يختلف المتعلم عن الجاهل بقدر اختلاف الحي عن الميت. - أرسطو
ياقوم أذني لبعض الحي عاشـقة ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا - بشار بن برد
جميعنا سمعنا من يقول -دوام الحال من المحال- لكن في أعماقنا لا نصدّق هذه الحكمة أو نتعظ بها . فالنفس البشريّة في اعتيادها على النِعم لا تُصدِّق زوالها . لا غنياً يتوقّع إفلاسه ، لا شاباً يرى نفسه ذات يومٍ شيخاً . لاحاكماً يضع في حسبانه زوال الكرسي وجاه السلطة، لا المعافى المتمتّع بنعمة الصحة يضع المرض في حسبانه، ولا العاشق يتوقّع فقدان الحبيب ، ولا الحيّ يرى بأمّ عينيه روحه ساعة سكرات الموت . إن مأساة الإنسان تكمن في عدم تصديقه لزوال النِعم ، لذلك قليلون يستعدّون لخسارتها . كلّ ما يصنع زهو الإنسان ومباهجه زائل ، لذا وحده المؤمن أو الحكيم ، يتعامل مع الشباب والحبّ والصحة والجاه والثراء والحياة ، كهدايا يمكن لله متى شاء استردادها . لأنها نِعم يختبرنا بها كي نكون أهلاً للنعمة الأبديّة : الجـــــّنة . [ مُقتطف من مقال -تذكَّر أنك بشر- 2011 ] - احلام مستغانمي