أخاف دائماً من السعادة ، لأنني كُلما شعرت بسعادة غامرة ، دائماً يحدُث شيء سيء بعدها. - تشارلز شولز
بحثت عن السعادة في كل مكان ولم أجدها إلا في زاوية ومعي كتاب. - توما الكمبيسي
حاول أن تعتاد على السعادة بدون أسباب واضحة ، فالطِفل الصغير لا يحتاج سبباً للسعادة ، لأنك لو تعودّت على أن تكون سعيداً لسبب ما ، فأنت في ورطة حقيقية ، لأنه يوماً ما سيزول ذلِك الشيء الذي يجعلك سعيداً ويرحل. - ديباك شوبرا
بعض الأيام ليست سوى أيام سيئة ، هذا كُل شيء ، فنحنُ يجب أن نشعُر بالحُزن لمعرفة طعم السعادة بعد ذلِك ، دائماً ما أُذكر نفسي كُلما نسيت ، أن الأيام لن تكون كلها جيدة ، هذه هي الطريقة التي تسير بها الحياة دائماً. - ديتا فون تيسي
ستصل لمرحلة ما في حياتك ، وأرجو أن لا تصلها متأخراً ، تعرف حينها أن معظم الجهود والكلام والأعمال التي قمت بها من أجل الآخرين كانت مضيعة تامة للوقت والجهد ، وأنك لو استثمرت هذه الموارد من أجل نفسك لكان أفضل بألف مرة، حينئذٍ ستتشابه الأنانية مع السعادة لدرجة انك لن تفرق بينهما. - مأمون القانوني
السعادة تنصرف عنا في أكثر الأحيان ليكون تلهفنا عليها ، واهتياجنا لها سعادة على وجه آخر. - مصطفى صادق الرافعي
أتعرفين أنك صالحتني لمدة طويلة مع نفسي ؟ أتعرفين أنني من الأن فصاعدا لن يكون لي رأي سيء عني ، كما فعلت في بعض اللحظات ؟ أتعرفين أنني لن أندم الآن على لقتراف جريمة أو خطيئة في حياتي ، ولا تظني أنني أبالغ في أي شيء ، بحق السماء ، لن تتصوري ذلك ، لأنني عشت أحيانا لحظات في غاية الحزن والضجر ، لأنني في مثل تلك اللحظات كان يبدو لي أنني لن أستطيع أبدا أن أعيش من جديد حياة حقيقية ، لأنه بدا لي سابقا أنني فقدت كل اتصال بالحاضر ، كل حس بالواقع. - فيودور دوستويفسكي
السعادة في بيتك فلا تبحث عنها في حديقة الآخرين " ، لكن العشب في حديقة الجيران يبدو لنا دائماً أكثر اخضراراً ، حسب مثل آخر ، ذلك أننا كثيراً ما لا نِتنَبّه إلى الأشياء ، التي تصنع سعادتنا ، لمجرّد أنها في متناولنا وملك أيدينا ، وننصرف عنها إلى مراقبة وتمنّي ما هو في حوزة الآخرين ، بينما معجزة السعادة تكمن في مواصلة اشتهاء ما نملك والحفاظ عليه ، كأنه مهدّد بالزوال ، بدل هدر العمر في مُطاردة ، ما قد يصنع تعاستنا ، إنْ نحنُ حصلنا عليه. - أحلام مستغانمي
ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله. - مصطفى لطفي المنفلوطي
واهمون وخائبو أملِ ، أولئك الذين يقضون فترة الحياة يحصدون ويكدسون المزيد من الثروة أكثر مما يحتاجون ، ليكتشفوا بعد فوات الأوان ، أن كُل المال الذي في العالم لن يشتري حبّة من السعادة. - مارك توين
وكان يشعر في قرارة نفسه أن هذه السعادة ليست كاملة ، كان يشعر بوجود سوس ينخر فيها ، سوس صغير ولكنه نشيط ، وكان السوس يأكل قلبه في تلك الحظة. - فيودور دوستويفسكي
السعادة لا تهبط من السماء، وإنما هي مثل العمل الفنّي، لا بدّ أن يكدّ المرء ويتعب في صياغته وصنعه، والزواج، مثل العمل الفني، أيضا، ومثل أي شيء إنساني مركب، يحتوي على إمكانات سلبية وإيجابية ولا يمكن فصل الواحد عن الآخر. - عبد الوهاب المسيري
برغم غنى الأغنياء، وفقر الفقراء، فمحصولهم النهائي من السعادة والشقاء الدنيوي متقارب ، فالله يأخذ بقدر ما يعطي، ويعوّض بقدر ما يحرم، وييسّر بقدر ما يعسّر ، ولو دخل كلّ منّا قلب الآخر لأشفق عليه ولرأى عدل الموازين الباطنيّة برغم اختلاف الموازين الظاهرية، ولما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهوّ ولا بغرور. - تركي الدخيل
الوهم يحتل صدارة كلَّ المُتَعِ و أشكال السعادة. - فولتير
أكثر الأشياء بساطة ، هي التي تجلب السعادة الكُبرى. - إيزابيلا سكوروبكو
ما أجمَل أنْ تستلقِيَ على الكنبَة بِلا حِراك ، وأنْ تشعُر بأنّك وحيدٌ في الغُرفة ، السعادةُ الحقِيقيّة مُستحيلةٌ بدونِ الوِحدة. - أنطون تشيخوف
قبل سنوات قليلة ، قبل لحظات كانت مريمة تضمه إلى صدرها فتملأ أنفه رائحة الخزامي في ملابسها ، يقول احكي يا جدتي قصة المعراج فتحكي عن البراق، ورحلة الرسول -عليه الصلاة والسلام- إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماوات السبع، سماء بعد سماء ، يغفو على صوت جدته ويحلم بماء الكوثر ولكن رائحته في الحلم تكون رائحة الخزامي وفي مذاقه شيء من لذعة اللوز الأخضر. - رضوى عاشور
تنبع الفكاهة من الحزن ، لا من السعادة. - مارك توين
أنا تعيس ، في غاية التعاسة وسأرحل في أحد الأيام ، لا أعرف متى ، لكني أعرف أني سأرحل ، السعادة لا تُكتسب ، لكني أريد أن أكتسبها ، لم أعد أحتمل البقاء هنا ، كل شيء مات ، حياتي أُخفقت ، وأعيش مثل غريب. - جوزيه ساراماغو
السَّعادة لا تقِف على شَخص ، مَهما كانَ أبدا. - أحمد مازن الشقيري