الحاكم في بلداننا البعيدة عندما يدخل بيت الحكم لا يخرج منه الا محمولا على نعش او مقادا الى سجن ينهي فيه ما تبقى من حياته كأي رئيس عصابة. - واسيني الأعرج
الحكم كثيرة ، ولكن العقول قاصرة. - مثل الحسبان
إجتمع ثلاثة رجال للبت في قضية أرض طالها خلافٌ بين أهل الحي .. فقال الاول : لنتقاسم الارض فهذا أقرب للعدل .. وقال الثاني : لنستشير الشرع والقانون فهو الحكم الامثل في البت .. أخرج الثالث مسدسه وأفرغه في الاثنين ومن ثم قال : لنتحاور سوية مرة أخرى. - محمود أغيورلي
لا أحد يستطيع أن ينكر أننا جميعاً نشنّ حروباً شرسة على أنفسنا في بعض الأحيان ، تلك الحروب قد تلعب دوراً إيجابياً في إرشادنا إلى الطريق الصحيح أو تجنيبنا إياه ، ولا أحد يستطيع أن يعرف ما هي الأسباب التي جعلتك تشن الحرب على نفسك سواك أنت، إنها معركتك ! الخصم والحكم فيها أنت ، أنت وحدك ! فكن حازماً في الحكم لأجلك. - مثل الحسبان
فائدة الكلمات أنها تنعش القلب إذا قيلت لامرأه وتوصل إلى الحكم إذا قيلت لأمة. - توفيق الحكيم
أمام عرش الله العلي القدير ، سيتم الحكم على الرجل ليس من خلال تصرفاته ولكن عن طريق نواياه , اذ ان الله وحده يقرأ قلوبنا. - المهاتما غاندي
الموسيقى أكثر إلهاماً من جميع الحِكم والفلسفة. - لودفيج فان بيتهوفن
لا شيء اجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع. - ديمي لوفاتو
حدوث التقدم ليس مرتبطاً بالثورة حتى ولو حدث بعدها، بل ان أكثر البلاد ثورات هي أبطؤها تقدماً، كما أن أكثرها تقدماً هي أقلها ثورات أو لا ثورات فيها .. واذن فالثورات لا تعني شيئا وإنما هي اسلوب من أساليب الوصول إلى الحكم بوسيلة عنيفة، أو هي شعار جديد لحالة غير جديدة .. قد تكون الثورة نتيجة للتطور الاجتماعي أو الحضاري أو الفكري، غير أنها لا تكون سبباً له .. والثورة لا تحدث لأنها وسيلة للتقدم أو شرط فيه ولكن تحدث كما تحدث الأشياء السخيفة مثل الحزن والعداوة والسباب والحسد وأمثاله .. تحدث بالانفعال لا بالفكرة. - عبد الله القصيمي
كل ما يريده محب الحكمة هو أن يكون الحكم للعقل وحده ولذلك فهو لا يقبل أن يكون محكوما من طرف الآخرين ولا يسعى إلى التحكم فيهم. - جين دي لابريري
إن أثقل عقوبة للامتناع عن الحكم هي أن يحكمك شخص أدنى منك. - أفلاطون
تعرفون اسمي ولكن ﻻ تعرفون قصتي .. تعرفون ما فعلت لكن ﻻ تعرفون الظروف التي مررت بها .. لذلك توقفوا عن الحكم علي وانشغلوا بأنفسكم. - ألبير كامو
كل حركة اجتماعية جديدة تُتهم أول الأمر بأنها من صنع الأجانب والزنادقة، فإذا نجحت واستولت على الحكم صارت من صلب الدين ودخلت في سجل المقدسات الموروثة. - علي الوردي
الأعادي يتسلون بتطويع السكاكين وتطبيع الميادين وتقطيع بلادي .. وسلاطين بلادي يتسلون بتضييع الملايين وتجويع المساكين وتقطيع الأيادي .. ويفوزون إذا ما أخطأوا الحكم بأجر الإجتهاد .. عجباً كيف اكتشفتم آية القطع ولم تكتشفوا رغم العوادي آية واحدة من كل آيات الجهاد. - أحمد مطر ( شاعر عراقي )
في غياب الوعي الجماعي الحكم العائلي المنقرض تطبيقاً لأحكام الشريعة الخالدة. - الصادق النيهوم ( كاتب وأديب وفيلسوف ليبي )
قبل أن تصدر الحكم على الآخرين احكم على نفسك. - ليو تولستوي
لا حاجة بنا للقول أننا إذا تركنا أنفسنا للحياة تسير بنا كيفما اتفق فلن نحقق ما نطمح إليه .. فالحياة رتيبة والنجاح الذي يأتي نتيجة للرتابة ليس له من طعم .. النجاح الحقيقي هو الذي يبنى على قرار شخصي بالتغيير ويأتي بالسعادة لأنه يخرج عن الرتابة ويبلور شخصية صاحبه فيشعر بتحقيق ذاته .. يبدأ التفكير السليم بشكل قصدي ولا يحدث بشكل عفوي أو عشوائي .. أذكر أني قابلت أحد أصدقائي فقال لي : هل تذكر حين كنا شباباً .. فقلت له : ماذا تذكر ؟ فأجاب : كنت دائما تقول أنك ستداوم على قراءة كتب القيادة والفاعلية الشخصية كي تتمكن من تغيير نفسك وتغيير الآخرين .. كنت تريد وقتها أن تخطب في الناس وتحفزهم على تغيير أفكارهم .. عندما سمعت هذا الكلام دمعت عيناي وسألته : هل أنت متأكد من أنني قلت هذا ؟ فأكد لي : نعم لقد قلت أيضاً أنك تريد لأحاديثك أن تخرج من فمك بشكل طبيعي فيما يتعلق بالإيجابية والفاعلية الشخصية .. فنحن في حياتنا نصنع قرارات كثيرة ثم ننساها ولكنها لا تنسانا بل تظل معنا وتوجه حياتنا مثلما حدث معي عندما كنت شاباً كما يحكي صديقي فقد جعلنا أنظر إلى حياتي وكأنها كانت بذرة نبتت وأثمرت. - جون ماكسويل كويتزي ( روائي من جنوب أفريقيا )
الثقافة ليست محشوة في الكتب فقط .. قد يقرأ أحدهم ألف كتاب ولا يتضاعف مخزونه المعرفي بل على العكس قد يتعب عقله ويفرغ كل ما كان يحويه - هذا إن كان يحوي شيئاً في الأصل - !! العقل السليم هو ما تحتاج فقط لأنك إن ملكته تستطيع أن تحصل على الخبرة والمعرفة من أمّي لا يعرف القراءة والكتابة. - مثل الحسبان ( كاتبة أردنية )
أكثر الدول حرية تلك التي تعتمد قوانينها علي العقل السليم. - باروخ سبينوزا ( فيلسوف هولندي )
لا أبالي إن كنت في جانب والجميع في جانب آخر .. ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم ولمعت سيوفهم .. ولا أجزع إن خذلني من يؤمن بما أقول .. إنما يؤرقني أشد الأرق أن لا تصل هذه الرسالة إلى ما قصدت .. فأنا أخاطب أصحاب الرأي لا أرباب المصالح .. أخاطب أنصار المبدأ لا محترفي المزايدة .. وقصاد الحق لا طالبي السلطان وأنصار الحكمة لا محبي الحكم. - فرج فودة