اكسر ما يجب كسره , مرة واحدة وإلى الأبد. - حسين البرغوثي
ألا تساوي دقيقة واحدة من حبه حياة بأكملها؟ - فيودور دوستويفسكي
یحدث أحیاناً أن نلتقي بأشخاص نجھلھم تمام الجھل ومع ذلك نشعر باھتمام بھم وبدافع یقربنا منھم قبل أن نبادلھم كلمة واحدة. - فيودور دوستويفسكي
رُبما ذات يوم، في ما وراء الأيام، تعثر على مَا تريد لأنك تريده. - فرناندو بيسوا
إن الإنسان في هذه الأيام يمتلك روحاً شريرة لا تمتلكها الذئاب أو أية حيوانات أخرى. - عبد الرحمن منيف
قلت لنفسي بحقد ودون صوت: ياحزن الأيام المشؤومة سوف أصرعك كذبابة ولن أحزن بعد اليوم أما الحيوان الصغير والمعصوب العينين والذي يسمونه الجبن فسوف أقتله. - عبد الرحمن منيف
واحدة من أهميّات الفن ، هي أنه يذكّر الجسدَ ، بأنه مخلوقٌ ، أصلاً ، للمتعة لا للكدح. - أنسي الحاج
نبحث رغم شقاوة الأيام الفائتة عن الدروب الوعرة الموصلة حتماً إلى النهايات السعيدة. - واسيني الأعرج
قراءة الصحف في هذه الأيام تشبه تناول زجاجة كاملة من زيت الخروع على الريق. - غابرييل غارسيا ماركيز
ولكن هناك قضايا عظيمة تستحق أن يضحي المرء من أجلها بحياته.. لا، ليس هناك مثل هذه القضايا. لأنه ليس لديك سوى حياة واحدة، أما القضايا العظيمة فهي أكثر من الهم على القلب.. يا إلهي! كيف يمكن أن يعيش المرء مع هكذا فلسفة..؟ يعيش طويلا. - تيري براتشيت
وحين كنت اهتم بالآخرين، فقد كنت افعل ذلك متنازلاً، حراً تماماً، وكان الفضل في ذلك كله يعود لي انا : لان احترامي لنفسي يرتفع درجة واحدة. - ألبير كامو
هذه واحدة لا يهزّها شيء ولا يحرّكها شيء، ولا تفكر إلا في النوم والطعام، ثم إذا هي تندفع _ مرة كل عام _ اندفاعات تحيِّرك. - فيودور دوستويفسكي
وفي الليل أخلعُ أصابعي وأدفنها تحتَ وسادتي خشيةَ أن أقطعها بأسناني واحدةً بعدَ واحدة من الجوع أو الندم. - عدنان الصائغ
في هذه الأيام ما أبعد موسى عن العبرانيّين ، والمسيح عن المسيحيين ، ومحمّداً عن المسلمين ، وبوذا عن البوذيين ، وطَاوْ لاوْتْسو عن الطَاوَويِّين ، وكريشنا الهند عن الهندوكيين. - ميخائيل نعيمة
في حصة واحدة أقنعني مدرس التربية أن قطعة الأرض هذه اسمها وطن ! وأنا فشلت على مدى ثلاثين عاما بإقناع هذا الوطن أني إنسان. - أدهم شرقاوي
ستكرهها في يوم من الأيام كرهاً رهيباً بسبب هيامك بها الآن، و بسبب ما تتحمله اليوم من آلام. - فيودور دوستويفسكي
لنعد إلى مطلعَ القصيدة.. حيث بدأ أولُ خفق لقلبي على بحرِ عينيكِ متعاشق / متعاشق / متعاشق! تفعيلة واحدة بلا جوازات! اليوم هو يوم ميلادي يا نبض.. لا أعرف لماذا كلما مرَّ بي هذا اليوم تذكرتُ المرة الأولى التي رأيتكِ فيها! ألأنكِ ميلادي في وجهِ ميلادي، وعمري في وجه عمري.. أو لأنكِ كما أخبرتكِ من قبل أؤمن أن الإنسانَ في لحظة ما يولدُ إنساناً جديداً غير الذي كان عليه.. وأنا منذُ رأيتكِ ولدتُ من رحم عينيكِ، ولم يعد يمكنني الرجوع قبلكِ! أتذكركِ جالسة في مكتبة الجامعة! ساحرةٌ كأنكِ قصيدة جاهلية نظمها ابن أبي سلمى بعد أن بلغ من العمر / الشعر عتياً.. عابثةٌ بالقلب كشعر ابن أي ربيعة.. عذبةٌ كبيت لأبي نواس.. آخذةٌ بتلابيب القلب كرثاء ابن الرومي ابنه الأوسط.. تكللكِ هالة من الحكمة كأنك قصيدةٌ للمتنبي.. في يدكِ اليسرى كتاب، وفي يدكِ اليمنى قلمٌ تمنيتُ أنه أنا! تارةً تضعينه على شفتيك فأقول في عقلي كان الله في عونه.. وتارةً تخطينَ في الكتاب فأقول عثرة العيون الحلوة على ضالتها! قبلكِ لم يجذبني في المكتبة إلا الكتب! - أدهم شرقاوي
بعد موتي، احفظ لي في صَمتكَ، أيّها العالم، كلمةً واحدة: لقد أحببت. - طاغور
منذ ولادتي وأنا أتعلم السباحة في الماء الصافي ، النقي ، العذب ، المليء بفقاعات الصابون ، ولا أنكر أنني أجدت التعلم ! مرت الأيام ولم أجرب سوى ذاك النوع من السباحة ! لربما استطاعت فطرتي أن تنتصر على جميع المكتسبات ، لربما كانت هي الأقوى والأجدر في أن تحتل مساحة واسعة من شخصيتي ! وذات يوم ، رأيت من هم يسبحون في الوحل ، يُغرقون أنفسهم متعمدين في الأتربه ، في الآثام ، وفي أدمغة الشياطين ، ويُخرجون رؤوسهم من القاع وقد اعتلتها الأوساخ من كل جانب ، تغلغت في قشرتها واصلة إلى جماجمهم ، ومنها إلى الأعمق فالأعمق ، أذكر حينها أني شعرت بغرابة الأمر وأكملت طريقي وأنا أتمتم في نفسي " لا شأن لي بهم " ، وذات صدفه ، أوقعني القدر ضحية اتصال مباشر مع أحد هؤلاء الناس ، وفجأة وبدون سابق إنذار ، بدأ يرشقني بتلك الأوساخ التي تغمره ، بالتأكيد لم أعلن استسلامي له وبدأت أرشقه بما يغمرني ، وكانت النتيجة أني قد خرجت من هذه الحرب متسخاً بعدما كنت نظيفاً فيما بقي هو على حاله ، ومنذ ذلك الحين وأنا أحتفظ بجزء من تلك الأوساخ في نفسي ، لم أستطع أن أفرط بها أبداً ، وأعتقد أنها ستكون ذخيرتي الوحيدة والكافية في مواجهاتي المستقبلية. - مثل الحسبان
أيتها النحلة البيضاء الغائبة .. ما تزالين تحومين داخل روحي وتستمرين مع الأيام ، رقيقة وصامتة .. آهٍ أيتها الصامتة ! - بابلو نيرودا