الحب الحقيقي كالأشباح: كثيرون يتكلمون عنه، وقليلون منهم رأوه. - أنيس منصور
إذا كانت ثمرة الحب ناضجة فاقطفها بلا تردد ، فإن حكمة الدنيا لتذوب حسرة على ثمرة حب ناضجة يزهد فيها الإنسان. - نجيب محفوظ
الحبُّ الحقيقي لا يحتاج لقصائدِ الشعراءِ كي يبوح ويُعلن عنّ ذاته بحروفٍ و كلماتٍ وقوافي وآهاات ، فهُوَ كقرصِ الشمسِ الأبلجِ في وضحِ النهارِ أمام الوجود قائلاً : ها أنا ذا أحترقُ نوراً لأجلِك
لا أحد يعلمنا كيف نحب .. كيف لا نشقى .. كيف ننسى .. كيف نتداوى من ادمان صوت من نحب .. كيف نكسر ساعة الحب .. كيف لا نسهر .. كيف لا ننتظر .. كيف نقاوم تحرش الأشياء بنا .. كيف نحبط مؤامرة الذكريات .. وصمت الهاتف , كيف لا نهدر أشهرا وأعواما من عمرنا في مطاردة وهم العواطف , كيف نتعاطف مع جلادنا من دون أن نعود الى جحيمه .. كيف ننجو من جحيمه دون أن نلقي بأنفسنا في تهلكة أول حب نقابله .. كيف نخرج من بعد كل حب أحياء .. أقوياء .. وربما سعداء , هل من يخبرنا ونحن نبكي من ظلم من أحببنا أننا يوما سنضحك مما اليوم يبكينا؟ - احلام مستغانمي
كان الحب افضل حالا يوم كان الحمام ساعى بريد يحمل رسائل العشاق . كم من الاشواق اغتالها الجوال و هو يقرب المسافات , نسى الناس تلك اللهفةالتي كان العشاق ينتظرون بها ساعي بريد ,و أي حدث جلل ان يخطّ المرء -احبّك- بيده. أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر. اليوم , -احبّك- قابلة للمحو بكبسة زرّ . هي لا تعيش الا دقيقة .. ولا تكلّفك الا فلسّا - احلام مستغانمي
أجّلت طويلاً عودتها إلى بيت أثّثته من أجله ولن يزوره . تحتاج إلى أن تستعيد قواها قبل مواجهة مرتجعات الحب . كلّ ما اقتنته عن عشق ، يوجعها اليوم بتنكيل النهايات . حرمت نفسها من أشياء كثيرة ، لتهدي إلى نفسها هذا الألم الباذخ . اشترت ألمها بالتقسيط المريح ، بعملة الكرامة . اعتادت أن تدفع بالعملة الصعبة . تجوّلت بين حطام أحلامها . كم من الأشياء كسّر ذاك الرجل دون علمه - احلام مستغانمي !
الحب الحقيقي دائما ما يخلق رجلا أفضل بصرف النظر عن المرأة التي يحبها. - ألكسندر دوما (الأب)
في عالم المساكين ، الخبز أقوى من الحب. - فيتزجيرالد
يرجع قلبي وبين أصابعه آخر وجه حمله، آخر جرحٍ إحتمله، آخر صوت سكنه، آخر ظلٍ وصدى!! يقف قلبي على حافة الأشياء، يُركن ليلة ممطرة كهذه على جانب الشعور لكي يعبر، يُغلق مظلته عمدا لكي يتبلل، لكي يتوضأ ثم يعلن توبته النصوح من الحب، الشوق، التلصص وما يتبع..وما يتبع!!. - إلهام المجيد
حتى وقتٍ قريب كانت الأعوام مُجامِلة، كانت الأشجار مساند، وكانت الرسائل سرب حمام، حتى وقت قريب كان الحب لا يُفسر ولكنه معنى، كانت اللحظة لا تبقى ولكنها تُخلد، كانت العطر يمضي لكنه يعود! حتى وقتٍ قريب كانت الوجوه تعكس فداحة الفقد ورجاحة الحب ولباقة الأعذار وقوامة القلب!!. - إلهام المجيد
كأن أحبها الأسماء ومثلها أيلول.. كأن أنتقي أولها تفاحة قلبي الناضجة، كأن أسكنك اليوم وتكون نافذتي ومن خلفها الشمس، كأن أشربه طالع العمر على مهل، كأن أركض خلفها طائرة ضحكتيّ الورقية ، كأن أبقى هناك حيث قلبك مأوى، كأن أمشي على رؤوس أصابعي حتى لا يستيقظ حماسك!!. - إلهام المجيد
فيما مضى كانت الكلمات طريقي إليك، خطواتي، رسائلي حتى ولم تكن بـ وردية، فيما مضى كنت.. حينما أحتاجك أرسل كلمة، وقتما أشتاقك أتناول كلمة، حالما افتقدتك تنقذني كلمة، عندما أبحث عنك ترشدني كلمة، أينما ضيعتنا المسافة و فاتنا الوقت أرجعتنا كلمة، فيما مضى كان الحب بيننا حقا..... كلمة!!. - إلهام المجيد
كان بوسعك أن تبتكر الحب، أن تُجمل الأعتراف، أن ترسم مخارج الحروف بفطرة القلب لا بجدارة اللسان، كان بإمكانك أن تختصر المسافة وتوجز المعنى، وتختزل التلميح، كان من السهل عليك أن تكتفي بكلمة واحدة مكونة من أربعة أحرف تنهي ما قبلها لتكون بمثابة النقطة، كان من السَلاسَة أن تحبني ببساطة!!. - إلهام المجيد
في البلدان المتخلفة ، تنعدم الثقة فيمن يتكلم عن الحرية والعدالة؛ والديمقراطية، لا لكون هذه المسميات تكاد تكون معدومة في هذه المجتمعات، ولكن لأن الغالبية العظمى من المتكلمين بهذه المصطلحات يتخذها جسراً للوصول لمبتغاه فقط فإذا حصل على ما يريد ظهر وجهه الحقيقي. وفي أكثر الأحيان يكون هؤلاء الأشخاص مدسوسين من قبل السلطات الحاكمة لزيادة حالة اليأس لدى الشعوب للتحرر. - علي إبراهيم الموسوي
إن كنت تراها جميلة فيمكن أن تقارن بينها وبين غيرها، أما إذا كانت تمثل عينيك التي ترى بها ... عندئذٍ لا يمكن مقارنتها مع إمرأة أخرى ... وهذه هي أقصى درجات الحب. - علي إبراهيم الموسوي
و ربما هنا ما يفتح باب التخمين على مصراعيه، و ربما والقلب أحيانا إحتمال، فلا تصارع الخيال لتفند الفكرة! و ربما وليس من عادتي مقايضة السكوت بحديث .. يحتضر أو بشوقٍ مختصر! و ربما أعفيك من ذنب التقصي فلا تهدر خطو قلبك على مقربة! و ربما أرجع بقلبي هذه المرة من غير خدش، و من دون ضوء و لكن ما شأن الفضفضة! و ربما ظل هذا اليوم خدعة، و هذا اللوم نزعة من حارب الحدس و خَسِر!!. - إلهام المجيد
هذا النسيان قليله كثير و أنا خاطري... به!! هذه الذاكرة عبء المواسم والاسماء والوجوه والاصوات، هذا الخريف جاء قصيرا نكاية في الحب والشجر، هذا الليل يطوي زرقته قبل أن أعود إلى نفسي، هذا القلب يخرج من مكانه ويرجع دونما أشعر أو يغلق الباب، هذه الصور قد تمادت في بقائها على الجدار دونما أعرف أصحابها، هذه المرآة تريني كل يوم ظلا بلا ملامح، هذه الأوراق مكتظة بـ إعترافات لقلبٍ كان في يوما ما... هنا، هذه الغرفة لا أعرف علة لها.. هي باردة طوال... الشعور!!. - إلهام المجيد
و ألا أقترب منك... و ألا ألتفت صوبك، و ألا أصغي لندائك، و ألا أجري خلفك، و ألا أقف وراء الباب، و ألا أدس اسمك بين أوراق الليل، و ألا أتفرس في وجوه المارة، و ألا أستعطف الطرقات، و ألا أثير حفيظة الشوق، و ألا أبحث عنك في كومة قش، و ألا أتذكر ذاك الحلم، و ألا أنتبه لفوات المطر، و ألا أستوقف العمر، و ألا أقتص من الذاكرة، و ألا ارتجي منك توضيح، و ألا أحتسب أيام تفريطك، و ألا أتربص ظلك، و ألا أتأهب لعطرك، و ألا أحشد التنهيد، و ألا يبدو قلبي مذعورا، و ألا تكون في عيني لمرة أخرى، و ألا أعنيك حينما تخطر سيرة الحب، و ألا أعود منك... إليك!!. - إلهام المجيد
أوقفْ أقدام كلماتك... لا تلاحق شعوري، لا تتبع الظلال، لا تحاوط الخيال، لا تجاريني في الشكوى، لا توافقني الشوق، لا توثق ما يعتريني، لا تؤكد يقيني ولا تُكذب شكي، لا تسبقني إلى موقف انتظارك، لا تقف وراء ما أقصد، لا تُفكر عني، لا تُتمم ما بدأ به قلبي، لا تنوب عني في الحب، لا تُشير نحوي في عتابٍ ما، لا تقصدني في ضروب الأمثلة، لا تقتص مني قبل حُكمٍ عادل، لا تحاكمني على جفاءْ مـ/أرتكبته، و دعني أنهي معركتي معك دونما وجودك وطيفك وصوتك وبقايا العطر!! . - إلهام المجيد
أنا ما زلت معك.. للضرورة التي يتطلبها الشتاء، للتبرير الذي يحتاجه الاعتراف، للسبب الذي يرجعني معك إلى أول السطر..! أنا ما زلت معك لحاجة الأيام إلى صك شعور، لشرح الحب بطريقة مبسطة، لإيقاف العقل عند خط أحمر! أنا ما زلت معك بقدر ما يتطلب الحظ من فُرص، و بسعة ما لليد من حيلة، و بمدد ما للحديث من علة، أنا مازلت معك لأن كل الطرق تؤدي إلـيك ..!!. - إلهام المجيد