يظهر معدن الإنسان في الطريقة التي يصمد بها تحت وطأة المحن. - بلوتارخ
ليس الكمال الأخلاقي الذي يبلغه المرء هو الذي يهمنا، بل الطريقة التي يبلغه بها. - ليو تولستوي (روائي وفيلسوف روسي)
كان دائم البحث عن امرأة تُفقده صوابه. يقوم من أجلها بأعمال خارقة. يمارس أمامها خدعه السحريّة، يضعها في صندوق زجاجي، يشطرها وصلاً وهجرًا إلى نصفين، ثم يعيد بالقُبل جمع ما بعثر منها. ككبار السحرة، يُخفي بحركة ساعة معصمها، ويخطفها لقضاء نهاية أسبوع في فيينا أو البندقيّة. يُلغي من أجلها مواعيد، ويخترع للقاء بها مصادفات. يُخرج لها من قبّعته السحريّة سربًا من حمام المفاجآت، وحبلاً من المناديل الملوّنة، تتمسك بطرفه وترتفع إليه، ففي كلّ ما يُقدِم عليه مع امرأة، ما كان يقبل بغير الحالات الشاهقة والصواعق العشقيّة ! - احلام مستغانمي (الاسود يليق بك)
الزواج الجيد هو ذلك الذي يسمح بالتغيير والنمو للأفراد، وفي الطريقة التي يعبرون بها عن حبهم. - بيرل باك
جميعنا سمعنا من يقول -دوام الحال من المحال- لكن في أعماقنا لا نصدّق هذه الحكمة أو نتعظ بها . فالنفس البشريّة في اعتيادها على النِعم لا تُصدِّق زوالها . لا غنياً يتوقّع إفلاسه ، لا شاباً يرى نفسه ذات يومٍ شيخاً . لاحاكماً يضع في حسبانه زوال الكرسي وجاه السلطة، لا المعافى المتمتّع بنعمة الصحة يضع المرض في حسبانه، ولا العاشق يتوقّع فقدان الحبيب ، ولا الحيّ يرى بأمّ عينيه روحه ساعة سكرات الموت . إن مأساة الإنسان تكمن في عدم تصديقه لزوال النِعم ، لذلك قليلون يستعدّون لخسارتها . كلّ ما يصنع زهو الإنسان ومباهجه زائل ، لذا وحده المؤمن أو الحكيم ، يتعامل مع الشباب والحبّ والصحة والجاه والثراء والحياة ، كهدايا يمكن لله متى شاء استردادها . لأنها نِعم يختبرنا بها كي نكون أهلاً للنعمة الأبديّة : الجـــــّنة . [ مُقتطف من مقال -تذكَّر أنك بشر- 2011 ] - احلام مستغانمي
أنا امرأة تفكر مثل نوبل، بأن البشرية تكتسب الخير بدلا من الشر من الاكتشافات الجديدة. - ماري كوري
اختر دائما الطريقة التي تبدو أفضل مهما كانت صعبة، فالتعود سيجعلها بعد قليل سهلة ومقبولة. - فيثاغورس
أكبر لغزين في الحياة هما قطعًا الموت والحبّ . كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج ( المكتوب ) . لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما . ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره ، ليأخذ هذا الشخص دون سواه ، بهذه الطريقة لا بأخرى ، و لا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات . لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت . لكن الذين عادوا من الحبّ الكبير ناجين أو مدمّرين ، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه ، ويصفوا لنا سحره وأهواله ، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه ، لوجه الله .. أو لوجه الأدب . (من كتاب نسيان.كم) - احلام مستغانمي