العزلة حاجة في نفسي مثلما الخبز والماء والهواء حاجة في جسدي ولا بد لي من ساعات أعتزل فيها الناس لأهضم ساعات صرفتها في مخالطتهم. - توفيق الحكيم

     

التبليغ عن مشكلة


للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.


لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
مختارات حكم
حكم واقوال جون ماكسويل كويتزي

لا حاجة بنا للقول أننا إذا تركنا أنفسنا للحياة تسير بنا كيفما اتفق فلن نحقق ما نطمح إليه .. فالحياة رتيبة والنجاح الذي يأتي نتيجة للرتابة ليس له من طعم .. النجاح الحقيقي هو الذي يبنى على قرار شخصي بالتغيير ويأتي بالسعادة لأنه يخرج عن الرتابة ويبلور شخصية صاحبه فيشعر بتحقيق ذاته .. يبدأ التفكير السليم بشكل قصدي ولا يحدث بشكل عفوي أو عشوائي .. أذكر أني قابلت أحد أصدقائي فقال لي : هل تذكر حين كنا شباباً .. فقلت له : ماذا تذكر ؟ فأجاب : كنت دائما تقول أنك ستداوم على قراءة كتب القيادة والفاعلية الشخصية كي تتمكن من تغيير نفسك وتغيير الآخرين .. كنت تريد وقتها أن تخطب في الناس وتحفزهم على تغيير أفكارهم .. عندما سمعت هذا الكلام دمعت عيناي وسألته : هل أنت متأكد من أنني قلت هذا ؟ فأكد لي : نعم لقد قلت أيضاً أنك تريد لأحاديثك أن تخرج من فمك بشكل طبيعي فيما يتعلق بالإيجابية والفاعلية الشخصية .. فنحن في حياتنا نصنع قرارات كثيرة ثم ننساها ولكنها لا تنسانا بل تظل معنا وتوجه حياتنا مثلما حدث معي عندما كنت شاباً كما يحكي صديقي فقد جعلنا أنظر إلى حياتي وكأنها كانت بذرة نبتت وأثمرت. - جون ماكسويل كويتزي ( روائي من جنوب أفريقيا )

     

وبعد انقضاء عدة ساعات وهما يتجاذبان أطراف الحديث ، سألته قائلة : هل أنت مدخن ؟ فأجاب : نعم ، فقالت له : اذن أنت جبان ومنافق ! تلقي بنفسك كالجثة الهامدة في منتصف الطريق ، لا أنت تقدر على الرجوع من حيث أتيت ولا على المضي قدماً نحو القمة ، تختار أنصاف الحلول ولا تستطيع أن تكون حازماً في اتخاذ أبسط القرارات لأتفه المسائل المتعلقة في حياتك ، فقال لها متعجباً : وماذا علي أن أفعل ؟ فقالت له : عليك أن لا تقف مكتوف اليدين في منتصف أي شيء ، إن بدأت السير في طريق فامشي به حتى نهايته ، كن صاحب الموقف وسيّده ، كن أنت الداعم الأقوى لما تؤمن به وحرّض الناس على الإيمان بأفكارك ومبادئك أيّاً كانت ، لا تحرق هذه السجائر اللعينة في فمك بلا جدوى بل اشرب حتى الثمالة او عد نقياً صافياً من حيث بدأت ، لا تجعل الناس يحتارون في أمرك ، بل امنحهم الفرصة الكافيه لتصنيفك ، وكن مقتنعاً بصورتك الحقيقية التي سيقدموها لك على طبق من ذهب ، نعم ! الحقيقية ، لأنك ستصبح أوضح من الوضوح ذاته في أعينهم ، فقال لها - وقد بدا مترنحاً - ما قاله نزار قباني لحبيبته : تعيشين بي كالعطر يحيا بوردةٍ .. وكالخمر في جوف الخوابي لها فعلُ. - مثل الحسبان

     

منذ ولادتي وأنا أتعلم السباحة في الماء الصافي ، النقي ، العذب ، المليء بفقاعات الصابون ، ولا أنكر أنني أجدت التعلم ! مرت الأيام ولم أجرب سوى ذاك النوع من السباحة ! لربما استطاعت فطرتي أن تنتصر على جميع المكتسبات ، لربما كانت هي الأقوى والأجدر في أن تحتل مساحة واسعة من شخصيتي ! وذات يوم ، رأيت من هم يسبحون في الوحل ، يُغرقون أنفسهم متعمدين في الأتربه ، في الآثام ، وفي أدمغة الشياطين ، ويُخرجون رؤوسهم من القاع وقد اعتلتها الأوساخ من كل جانب ، تغلغت في قشرتها واصلة إلى جماجمهم ، ومنها إلى الأعمق فالأعمق ، أذكر حينها أني شعرت بغرابة الأمر وأكملت طريقي وأنا أتمتم في نفسي " لا شأن لي بهم " ، وذات صدفه ، أوقعني القدر ضحية اتصال مباشر مع أحد هؤلاء الناس ، وفجأة وبدون سابق إنذار ، بدأ يرشقني بتلك الأوساخ التي تغمره ، بالتأكيد لم أعلن استسلامي له وبدأت أرشقه بما يغمرني ، وكانت النتيجة أني قد خرجت من هذه الحرب متسخاً بعدما كنت نظيفاً فيما بقي هو على حاله ، ومنذ ذلك الحين وأنا أحتفظ بجزء من تلك الأوساخ في نفسي ، لم أستطع أن أفرط بها أبداً ، وأعتقد أنها ستكون ذخيرتي الوحيدة والكافية في مواجهاتي المستقبلية. - مثل الحسبان

     
حالات واتس اب
مواضيع متعلقة ذات صلة
حالات واتس اب