كانت غيمة سوداء مثقلة بالمطر ، تبحث عن أرضٍ تناديها ، تخاطبها ، تطمئنها وتقول لها : ارمي بحملك علي لتستريحي ، رشيقةٌ أنتِ بغير المطر ، بيضاء صافية كياسمين يعوم على سطح البحر ، أحتاج ظلك فابقي دائما حولي ، فإني المتيّم هذا السَحَر ، وإنك أنتِ الطبيبة وأنت الرفيقة التي بها أحيا ودونها أفنى ، بها أزهر ودونها أذبل ، بها أتغنّى ودونها أنوح ، يا جارةَ القمر ، دعينا نكمل هذا العمر معاً ، فإني متعبٌ جدا وإنك أنتِ الحبيبة وأنتِ الصديقة بهذا السفر. - مثل الحسبان
في الزواج , الزوج الافضل هو ذاته الصديقة الفضلى فيما لو كان امرأة. - جوزيف جوبرت