لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه. - رضوى عاشور
الإنتظار .. كلنا يعرف الإنتظار , أن تنتظر ساعة، يوما أو يومين، شهراً أو سنة وربما سنوات .. تقول طالت ، ولكنك تنتظر .. كم يمكن أن ننتظر ؟ - رضوى عاشور
ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة ؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلاً مزججاً وملوناً لكي يتحمل عتمة ألوانه ؟ - رضوى عاشور
الحزن قوة جاذبة تشد لأسفل، تسحب الرأس والكتفين إلى تحت، كأن الجسم في حزنه يُمسي واهناً خفيفاً فتستقوي الجاذبية عليه وتستشرس. - رضوى عاشور
وكلما حاول أن يغالب ما في قلبه ازداد ما في قلبه اتقاداً. - رضوى عاشور
هذا القلب الذي يطلب فجأة ما لا ينال .. غريب هذا القلب، غريب. - رضوى عاشور
تناسيت حتى بدا أني نسيت. - رضوى عاشور
لكل شيء في هذه الدنيا علامة قد لايفهمها الإنسان أبدا وقد يفهمها بعد حين. - رضوى عاشور
لكل أولئك الذين أحبونا ولم نحبهم كما ينبغي، سلاما طيبا ووردة. - رضوى عاشور
لا يأتي الكدر منفردا، وكذلك الفرح يجيء وفي أعقابه فرح سواه. - رضوى عاشور
الصغار الذين يواجهون الدبابة في فلسطين، يفعلون عملاً جنونيا، يختارون لحظة مطلقة من المعنى والقدرة، حرية مركزة وبعدها الموت، يشترون لحظة واحدة بكل حياتهم، هذا جنون، ولكنه جنون جميل لأن اللحظة أثمن من حياة ممتدة في وحل العجز والمهانة. - رضوى عاشور
يحكي الواحد منا عن أمر موجع لحجب الأمر الأكثر إيلاما. - رضوى عاشور
الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تُروى! - رضوى عاشور
يبعث الله من يحتضنك في قلبه كوطن صغير بعيدا عن تفاهة هذا العالم والسوء الذي يسكنه في كل زاوية. - رضوى عاشور
عادة ما أشعر أني خفيفة قادرة على أن أطير وأنا مستقرة في مقعد أقرأ رواية ممتعة. - رضوى عاشور
يتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة رغم كل شيء ما يستحق الحياة. - رضوى عاشور
تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ما هو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا. - رضوى عاشور
هذا النسيان قليله كثير و أنا خاطري... به!! هذه الذاكرة عبء المواسم والاسماء والوجوه والاصوات، هذا الخريف جاء قصيرا نكاية في الحب والشجر، هذا الليل يطوي زرقته قبل أن أعود إلى نفسي، هذا القلب يخرج من مكانه ويرجع دونما أشعر أو يغلق الباب، هذه الصور قد تمادت في بقائها على الجدار دونما أعرف أصحابها، هذه المرآة تريني كل يوم ظلا بلا ملامح، هذه الأوراق مكتظة بـ إعترافات لقلبٍ كان في يوما ما... هنا، هذه الغرفة لا أعرف علة لها.. هي باردة طوال... الشعور!!. - إلهام المجيد
و ألا أقترب منك... و ألا ألتفت صوبك، و ألا أصغي لندائك، و ألا أجري خلفك، و ألا أقف وراء الباب، و ألا أدس اسمك بين أوراق الليل، و ألا أتفرس في وجوه المارة، و ألا أستعطف الطرقات، و ألا أثير حفيظة الشوق، و ألا أبحث عنك في كومة قش، و ألا أتذكر ذاك الحلم، و ألا أنتبه لفوات المطر، و ألا أستوقف العمر، و ألا أقتص من الذاكرة، و ألا ارتجي منك توضيح، و ألا أحتسب أيام تفريطك، و ألا أتربص ظلك، و ألا أتأهب لعطرك، و ألا أحشد التنهيد، و ألا يبدو قلبي مذعورا، و ألا تكون في عيني لمرة أخرى، و ألا أعنيك حينما تخطر سيرة الحب، و ألا أعود منك... إليك!!. - إلهام المجيد
أوقفْ أقدام كلماتك... لا تلاحق شعوري، لا تتبع الظلال، لا تحاوط الخيال، لا تجاريني في الشكوى، لا توافقني الشوق، لا توثق ما يعتريني، لا تؤكد يقيني ولا تُكذب شكي، لا تسبقني إلى موقف انتظارك، لا تقف وراء ما أقصد، لا تُفكر عني، لا تُتمم ما بدأ به قلبي، لا تنوب عني في الحب، لا تُشير نحوي في عتابٍ ما، لا تقصدني في ضروب الأمثلة، لا تقتص مني قبل حُكمٍ عادل، لا تحاكمني على جفاءْ مـ/أرتكبته، و دعني أنهي معركتي معك دونما وجودك وطيفك وصوتك وبقايا العطر!! . - إلهام المجيد