سمِ الاشياء بمسمياتها على الأقل انصافا لا لدواعي الصراحة سمِ ما تجرعناه جملة وتفصيلا عدالة و ليس تضليلا، اذكر الاماكن، الشواهد، موقع القلب، بقعة الحزن، منفى الوجع الذي آل إليه المصير كما هو دون إضافات تذكر، سمِ الاشياء بمسمياتها لا تجمل الحب ولا تنمق الشوق ولا تشوه وجه الحق بكذبة. - إلهام المجيد
كان قلبي، وكان هذا الطريق.. كان هو، وبيننا على ما اقصد حرفين لا تفصل بينهما المسافة ولم ينل منها اليأس، كان قلبي الذي مازال هناك واقفا على الباب يتربص للاصوات، يلقي من علو مناديل الملل، لا يغفل، لا يلتفت، لا ينشغل، لا يكترث للوجوه المكررة ولا يحتمل ايضا الخيبة ذاتها!. - إلهام المجيد
من بعد.. الحب بقي قلبي في الدرج، كنت ساطلب من اصابعي ان تخرجه، ان تحرجه بالمواجهة او كنت سـ أشفق عليه واكتفي بالصمت، اظنه الاكثر مرارة ذلك السكوت الذي نحتمله تحت تهديد التعب، تحت وطأة ان تكون منهكا طوال التيه، كم من المرات نصحته ليس قلبي لا مطلقا بل عقلي الواقع تحت رحمة الالحاح!. - إلهام المجيد
لم أجد شيئا أثمن من الطمأنينه ، لذلك فهو الشيء الوحيد الذي أتمناه لكل شخص أحبه. - فرناندو بيسوا
أيها الغريب حتى وقت قريب، أيها العابر الذي توسلت الطرق الي! أيها السخي بالقصائد حتى عهد ليس بالبعيد، أيها المتجدد في انتهاز الصدف، أيها المتكلم عنك وعني وبالنيابة عن ارتباكي و رهبة الموقف، أيها الثرثار في الاعتراف، والسباق للشوق، والجالس عند اول الصف في قصص الحب!! . - إلهام المجيد
الذي لم يتذوق مرارة الفقر، لن يفهم كيف تعز على الفقير نفسه حين يُظلم أو تحاصره أعباء الحياة ويبدأ الأخرون بإذلاله، وستبدو دمعة ألمه، بالنسبة لهم، وكأنها دموع الفرح. - جلال الخوالدة
هذا الليل يأكل الامنيات على مهل، يقضم القلب، الوقت، ويتمدد.. يُرخي ساعديه كـ مارد كسول، هذا الليل.. يبدو بملامح الصاحب الامين، المؤتمن على وشوشة القلب، الحكيم الفذ الذي يهز رأسه بنضج من فك اسرار الأفق! هذا الليل يغلق فمه وعينيه بلؤم من يعرف الحقيقة ولكنه اخرس!. - إلهام المجيد
كم من مدينة دخلت القلب ؛ و أبت أن تخرج، كم من عطر دار حول الروح وعاد من الروح وقد نسي نفسه، كم من سماء لمستها اليد حين سفر وحين عتم وكانت هي الملاذ، كم من اسم نُقش هناك بالدم، بالصوت بالجرح بالنداء وكان هو الحي الذي لايموت... - إلهام المجيد
كل كلمة كتبناها عن قلب ما بقيت في شرع الايام كـ ذكرى من رماد، ذاك اللون الذي يبقى على مدار العمر يراوغنا.. الرمادي.. بقايانا، قصصنا التي طويناها ظل مواعيدنا، شوارعنا التي لو مشيناها، شجاراتنا حبذا لو فعلناها، غيرتنا التي شبت في القلب مرات عدة ماذا خسرنا لو طفيناها!. - إلهام المجيد
الإنسان الذي لا يُغير طريقة تفكيره، تنطلي عليه نفس الحيلة في كل مرة. - علي إبراهيم الموسوي
آن لقلبك الذي بعثرني وانصرف ان..يرجع!! آن لوجهك الذي لازمني اوفى من ظلي ان... يعود! آن لاصابعك التي اجتهدت في كتابة الرسائل وفي الإكثار من عبارة إلى الأبد ان تحدد لي في اي اتجاه راح الأبد! آن لصوتك الهارب من اعترافه الأول وقراره الأخير ان يقف امامي للحظة قصاص واحدة!!. - إلهام المجيد
العاشق بمعنى الكلمة؛ المتمرس في الهدوء؛ الساكن على كل حال للعاصفة؛ المنتمي إلى قومية الشوق؛ المعتلي قمة القلب الشاسعة، الخجول كما الاطفال، الجريء كما هو الشتاء، المزهو بربيع القلب ولو في غير موسم، الميال إلى البحر والزوارق وأسراب السنونو-؛ الهادر بموج عينيه.. المكتفي بكلمة عشق واحدة على سبيل الوعد، المقر المعترف برصيده من الدهشة، واضع اليد على أرض الحب وفسحة الحب وما حولها، المسافر على متن قلبي دون تذكرة للسفر، المبحر في لجة الروح دون ريبة من الغرق-؛ العائد إلي دون غياب ودون وعدٍ للرجوع، المقيم، النزيل وغير عابر السبيل الذي جال بأحلامي.. و الممسك بزمام الطفولة وبراءة المشهد... - إلهام المجيد
الدبلوماسي هو الرجل الذي دائماً يتذكر عيد ميلاد امرأة ولكنه لا يذكر إطلاقاً عمرها. - روبرت فروست
الدبلوماسي هو الرجل القوي الذي يتأمل الدنيا بأذنيه. - روبرت فروست
ذلك المستقبل الذي يقلقك ، ربما لستَ فيه. - أحمد خالد توفيق
طريقة وأسلوب الخطاب هي الأساس في كل شيء، فلا شك أن الذي يطرق الباب بعنف وبصورة مزعجة وهوجاء ليقول شيئا، ليس كالذي يطرقه برقة وهدوء!. - جلال الخوالدة
دائماً ما أقرأ وأسمع مقولة الرجوع إلى الله هو الحل، لكن الحقيقة هي إن الرجوع إلى العقل هو الحل، فبدون العقل السليم لن تعرف الطريق الصحيح الذي يُرجعكَ إلى الله. - علي إبراهيم الموسوي
قطعة القماش التي يسمونها علم قيمتها من قيمة البلد الذي تمثله وليس العكس، فالبلدان الذليلة أعلامها غير محترمة وإن كانت ترفرف عالياً. - علي إبراهيم الموسوي
أحدهم غرس خنجره في صدري وذهب، الثاني دار به نصف دورة وذهب وأنا أفكر الآن أيهما سيحظى بالانتقام؟ الذي نكل بجرحي أم الذي ثقب؟. - سلام المهندس
فوضوية الفكر، هي المنفذ الوحيد الذي يدخل منه كل رأي شاذ. - علي إبراهيم الموسوي