لا تقُل أن الحياة تعب قبل أن تتيقّن من أن الموت راحة , و إلاّ خسرت صداقة الاثنين. - ميخائيل نعيمة
يا لوحدة من إذا نادى "يا أخي" ما أجابه إلا الذين ولدتهم أمه. - ميخائيل نعيمة
ففي قرارة نفسي اليوم إيمان عميق جدا , إيمان لا يتزعزع بأنَّ المحبة وحدها هي المفتاح. - ميخائيل نعيمة
كثرة الكلام ملهاة للفكر , والبشر يهربون من السكوت والتأمل , فأنّى لهم أن يدركوا الله ؟ - ميخائيل نعيمة
البشر عبيد عاداتهم. - ميخائيل نعيمة
لماذا أكتب؟ لتراك فيّ وأراني فيك. - ميخائيل نعيمة
عيبنا نحن الشرقيون أننا كرماء للغاية حتى أننا نعطي قلوبنا لأول عابر سبيل. - ميخائيل نعيمة
فما دامت غايتك من مذهبك الوصول إلى الله وغايتي من مذهبي الوصول إلى الله، فما شأنك معي أيّ طريق أسلك إلى الهدف. - ميخائيل نعيمة
إن شئت أن يعود إليك الصدى بالسرور فلا يصدرن عنك إلا السرور. - ميخائيل نعيمة
متى اتسع نطاق محبتك، اتسع نطاق الجمال في حياتك، لأنك لا تستطيع أن ترى قباحة في ما تحب، ولا جمالاً في ما تكره. - ميخائيل نعيمة
أتعس القلوب وأشقاها، أرقها حسًّا وأرهفها شعورا. - ميخائيل نعيمة
الهم والغضب واليأس أعدى أعداء الإنسان. - ميخائيل نعيمة
ما أفقر الذين لا ثروة لهم إلا المال! - ميخائيل نعيمة
ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية وأنت مكبل بقيود المنطق. - ميخائيل نعيمة
ما أضيق فكري ما دام لا يتسع لكل فكر. - ميخائيل نعيمة
ومن كانت نفسه كبيرة أبت عليه أن يظهر أمام الناس على غير حقيقته .. فما خجل بجهله بين العلماء، ولا بفقره بين الأثرياء، ولا بضعفه بين الأقوياء .. وإن كان هو على شيء من العلم والثروة والقوة ما زها بذلك على الجهلاء والفقراء والضعفاء، بل على العكس، قلَّل من قيمة هذه الأشياء مخافة أن يخجل منه الجاهل والفقير والضعيف. - ميخائيل نعيمة
إنّها الحرب .. وأسألُ الممرضةَ عن الجريحِ؛ فأعرف منها أنه جنديّ ألماني، وأنّه مصاب بكسر في جمجمته، وجروحٍ في ذراعه، وأنّ شظية عطّلت إحدى كليتيه، وأخرى استقرّت في مثانته. - ميخائيل نعيمة
إنما الدين هدف وطريق. - ميخائيل نعيمة
المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء. - ميخائيل نعيمة
سمعت مرة الحوار الآتي ما بين زنجي صغير وأمه .. الصغير : لماذا نحن سود يا أمي ؟ الأم : لأننا في حداد يا بني .. الصغير : وعلى من نحن في حداد يا أماه ؟ الأم : على إخوانك البيض يا بني .. الصغير : ومتى ننزع الحداد يا أماه ؟ الأم : يوم تسود وجوههم خجلاً منا وتبيض وجوهنا عطفاً عليهم. - ميخائيل نعيمة