العين تكذب نفسها إن أحبت .. والأذن تصدق الغير إن كرهت. - احلام مستغانمي
وحده الزمن سيدلك على الصواب، عندما يفقد الآخرون صوابهم. - احلام مستغانمي
الشخص الذي عليكي ألا تفتحي معه سيرة جرحك , هو أنت بالذات. - احلام مستغانمي
كل دفاع منك سيوظف ضدك. أصمتي .. لا تقسمي أو تبكين فتضعي نفسك فى موقف المتهم. - احلام مستغانمي
إنّها إحدى المرات القليلة التي تمنى فيها لو استطاع البكاء ، لكن رجل باذخ الألم لا يبكي . لفرط غيرته على دموعه ، اعتاد الاحتفاظ بها . وهكذا، غدا كائنا بحريا ، من ملح ومال. - احلام مستغانمي
كيف تريدوننا ان نضبط العدسة وعيوننا مليئة بالدموع. - احلام مستغانمي
كم أكره ذلك الجو الموبوء بالنفاق وتلك القذارة المتوارثة بالفطرة. - احلام مستغانمي
ثمّة شقاء مخيف، يكبر كلما ازداد وعينا بأن ما من أحد يستحق سخاءنا العاطفي، ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا. - احلام مستغانمي
عذاب الانتظار؟ وماذا عن عذاب الا تنتظر شيئا؟ - احلام مستغانمي
الأجوبة عميـاء .. وحدها الأسئلة ترى. - احلام مستغانمي
أيها الناس اسمعوا وعوا . لا أرى لكم والله من خلاص الا في النسيان . فلا تشقوا بذاكرتكم بعد الآن. - احلام مستغانمي
أمام الخوف من الفقدان، أو تحت تأثير نيران الغيرة ، لا عاشق يشبه نفسه. - احلام مستغانمي
كم من مدينة عربية اصبح اهلها شهداء قبل ان يصبحوا مواطنين. - احلام مستغانمي
يعتقد الرجل وهو يتخلى عن حب حياته أنّه ينتصر لكبريائه، فتقبُّل الخسارات الفادحة، لمجرد رفع التحدي ليس أكثر، هو جزء من فحولة تاريخنا العربي الذي يضحّي فيه الحاكم المستبد بوطن ويسلّمه للمحتل حتى لا يخسر ماء وجهه ويتنازل عن عناده. - احلام مستغانمي
الرجل حاكم عربي صغير لم تسمح له الظروف أن يحكم شعباً .. لكن وضعك الله في طريقه .. وأنت شعبه. - احلام مستغانمي
إن الابتسامات فواصل ونقاط انقطاع.. وقليل من الناس أولئك الذين ما زالوا يتقنون وضع الفواصل والنقط في كلامهم. - احلام مستغانمي
أصبح ضرورياً اصدار كاتولوج للموت العربي ، يختار فيه الواحد في قائمة الميتات المعروضة طريقة موته مستفيداً من جهد أمة تفوقت في تطوير ثقافة الموت. - احلام مستغانمي
حين تخجل المرأة , تفوح عطرا جميلا لا يخطئة أنف رجل. - احلام مستغانمي
ستظل الأشياء بعده تذكرك انه ترك شيئا من قلبه في كل ما هو حولك وأنه لم يقصد بسخائه رشوة قلبك بل إسعادك لفرط سعادته بك. - احلام مستغانمي
الكلمات لا تنضب، لكنّها الشيء الوحيد الذي لا تقلّل الوفرة من التوق إليه. - احلام مستغانمي