يكفي أحيانا أن ننظر إلى مَن هم «تحتنا» لنسعد. الدليل هذه الإحصائية التي قمت بترجمتها لكم، كما وردت بالفرنسيّة في صيغتها الطريفة. ٭ إن استيقظتَ هذا الصباح وأنت مُعافَى، إذن أنت أسعد من مليون شخص سيموتون في الأيام المقبلة. ٭ إن لم تُعانِ أبداً من الحرب والجوع والعزلة، إذن أنت أسعد بكثير من 500 مليون شخص في العالم. ٭ إن كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية في معبدك، من دون أن تكون مُرغَمَاً على ذلك. ومن دون أن يتمّ إيقافك، أو قتلك، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم. ٭ إن كان في برّادك أكل، وعلى جسدك ثوب، وفوق رأسك سقف، فأنت إذن أغنى من %75 من سكان الأرض. ٭ إن كنت تملك حساباً في البنك، أو قليلاً من المال في البيت، إذن أنت واحد من الثمانية في المئة الميسورين في هذا العالم. ٭ أمّا وقد تمكّنت من قراءة هذه الإحصائية، فأنت محظوظ، لأنك لست في عِداد الملياري إنسان، الذين لا يُتقنون القراءة! اللّهم الحمد لك .
صبراً على شدة الأيام إن لها ... عقبى وما الصبر إلا عند ذي حسب - علي ابن أبي طالب
من يكرهون بحماسة لابد أنهم في يوم ما أحبوا بعمق، ومن يريدون إنكار العالم لابد أنهم اعتنقوا في يوم من الأيام ما يشعلون فيه النار الآن. - كورت توشولسكي (كاتب وصحفي ألماني)
إياك وأن تثق في إنسان .. أو أن تعطي الأمان للثعبان .. إياك و أن تقول صعب النسيان .. فأجعل من نفسك صخرة من صوان .. ..نصيحة من صفعات الأيام