اللعب مع الموت لا ينقطع أبدا حين تكون أسير رتابة حياتك، أما حين تخرج عن هذه الرتابة فأنت تعانق الحياة وتتمسك بها أكثر. - إبراهيم نصر الله
في اللعب تكشف من من الناس تحب. - أوفيد
العاشِقُ حقا، يبتَهجُ حين يكونُ المحبوبْ، مخطئا في مشاجَرة. - والتر بنيامين
لقد تحولت لعبة كرة القدم إلى مجرد استعراض، فيه قلة من الأبطال وكثرة من المشاهدين، إنها لعبة للنظر. وتحول هذا الاستعراض إلى واحد من أكثر الأعمال التجارية ربحاً في العالم، لايتم تنظيمه من أجل اللعب وإنما من أجل منع اللعب. - إدواردو غاليانو
إياك أن تجعل الخوف من الخسارة يدفعك لعدم اللعب. - ميل غيبسون
ما الحب ؟ إنه ببساطة ليس رحمة ولا محض لطف .. في الرحمة إثنان : شخص يعاني وآخر يشعر بالرحمة , وفي اللطف اثنان : شخص يمنح وآخر يتلقى .. أما في الحب فلا يوجد غير شخص واحد , اثنان مرتبطان , متحدان , صارا لا ينفصلان , ال أنا وال أنت تختفي , أن تحب يعني أن تفقد ذاتك في المحبوب. - نيكوس كازانتزاكيس
افتحوا الأبواب لتدخل السيدة .. من ينشغل بحزنه على فقد المحبوب ينشغل عن المحبوب .. الآن أطلب من حزنى أن يتجه إلى أقرب بوابة ويغادر هادئا كما أشاء أو هادرا كما يشاء لكن دون أن يلفت الأنظار .. رضوى عاشور تركتنا بعدها لا لنبكي بل لننتصر.. تركتكم بعدها لا لتبكوا بل لتنتصروا. - مريد البرغوثي في رثاء زوجته رضوى عاشور
يحدث أن تكون وحيداً حتى لو كنت محبوباً من قبل الكثير من الناس، طالما أنك لست المحبوب الأول والأوحد لأحدهم. - آن فرانك
أليست الرغبة هي دائماً ذاتها مع غياب المحبوب أو حضوره ؟ أو ليس المحبوب غائباً دائماً. - رولان بارت
والضحك دمعتُنا الأخيرةْ والحياةْ كلعبة الشطرنجِ ماتَ الشاه في الخطوةِ الأُولى وواصلتَ اللَّعب , والقلبُ خطوتُنا الأخيرةْ. - حسين البرغوثي
أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ الحياة، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪﺍﺙ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺷﺨﺎﺹ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻓﻌﺎﻝ، تجاهل أﻗﻮﺍﻝ .. ﻋﻮﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ أﻣﺮ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻭﻗﻮفك. - أحمد خالد توفيق
ويسأل المحبوب حبيبه : هل تحب نفسك أكثر مما تحبني ؟ يجيب الحبيب : لقد ماتت نفسي وعاشت فيك. - جلال الدين الرومي
لا يوجد ما يسمى بمشاعر التوتر في هذا العالم، ولكن البشر هم الذين يفكرون في أمور تصيبهم بالتوتر. - واين داير
الحياة لا تعتمد على توزيع ورق اللعب ، بل على كيفية لعبه. - كي ريدفيلد جايمسون
نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ .. كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ , فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس .. وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس , قال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال .. رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال! , فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل .. ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل , وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام .. فأرى العجلَ فأهداهُ السلام , قائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ .. أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير , حملَ الذئبَ على قتلي الحسد .. فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد , فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع .. وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع! , فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث .. ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث , قال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات .. أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟ , فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير .. ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر , ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود .. مثل آبيسَ ومعبودِ اليهود , فأَقاموا لمعاليكم سرِير .. عن يمين الملكِ السامي الخطير , واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك .. في انتظار السيدِ العالي هناك , فإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى .. الأُنسُ إليكم والسرورْ , برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان .. واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان , وكفاكم أنني العبدُ المطيع .. أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع , فأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال .. أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال! , فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق .. أنا لا يشقى لديه بي رفيق , فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه .. ذا إلى الموتِ، وهذا للحياه , وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير .. وحبا الثعلبَ منه باليسير , فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ .. وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ , سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير .. فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير. - أحمد شوقي
أما الشهداء فهم طيور الدنيا الجميلة، أتعرف لماذا ؟ لأنهم أكثر الناس حباً للحرية .. تظل تناديهم وتناديهم، يجرون وراءها، ولأنها تحبهم تواصل اللعب معهم، تعلو وتهبط فيصعدون خلفها وينزلون، يفتشون عنها في كل مكان .. وهم لا يعلمون أنها مختبئة في أجسادهم .. الجنود يعرفون هذا السر، نعم الجنود هناك خلف الحواجز، في الطائرة المروحية في الدبابة، القناصون فوق الأبراج يعرفون السر، ولهذا السبب يصوبون نيرانهم نحونا، نعم، هذا كل ما في الأمر، لا يصوبون نحونا كي يقتلونا، يصوبون نحونا كي يقتلوا الحرية التي تختبئ فينا .. الحرية التي نطاردها طوال عمرنا كي نمسك بها، هل فهمت ؟ - إبراهيم نصر الله
وأن دول العالم الثالث لم تناقش في يوم من الأيام مع أميركا ، أسعار بضائع جنرال موتورز ، أو جنرال الكتريك ، ولم تعترض على أسعار السيارات، والثلاجات، والغسالات، ومكيفات الهواء، وألوف السلع الأميركية التي تحاصر حياتنا اليومية ابتداء من إبرة الخياطة إلى طنجرة البريستو وعلبة التشيكلتس ،إن الإنسان العربي ليشعر بالزهو حين يفتح جريدة التايمز اللندنية، ويقرأ فيها هذه الجملة: (إن الأجيال القادمة سوف تتذكر سنة ١٩٧٣ كتاريخ سيطر فيه العرب على العالم الصناعي( مئة سنة وأكثر والغرب يلعب معنا البوكر ونحن نخسر ) ) يغش في اللعب، ونحن نخسر ،يسرق آخر قرش في جيوبنا، ونرهن محاصيلنا، وعقاراتنا وضفائر بناتنا ونخسر ،فهل تسمح الولايات المتحدة ودول أوروبا الصناعية أن نتغلب عليها مرة واحدة فقط ولكن بشرف. - نزار قباني
جَلَسَت والخوفُ بعينيها تتأمَّلُ فنجاني المقلوب , قالت : يا ولدي لا تَحزَن فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب .. يا ولدي، قد ماتَ شهيداً من ماتَ على دينِ المحبوب , فنجانك دنيا مرعبةٌ وحياتُكَ أسفارٌ وحروب , ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي وتموتُ كثيراً يا ولدي وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب , بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها، سبحانَ المعبود , فمُها مرسومٌ كالعنقود , ضحكتُها موسيقى وورود , لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ وطريقكَ مسدودٌ مسدود , فحبيبةُ قلبكَ يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود والقصرُ كبيرٌ يا ولدي وكلابٌ تحرسُهُ وجنود , وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ , من يدخُلُ حُجرتها مفقود , من يطلبُ يَدَها , من يَدنو من سورِ حديقتها مفقود , من حاولَ فكَّ ضفائرها يا ولدي مفقودٌ مفقود , بصَّرتُ ونجَّمت كثيراً لكنّي لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبهُ فنجانك , لم أعرف أبداً يا ولدي أحزاناً تشبهُ أحزانك , مقدُورُكَ أن تمشي أبداً في الحُبِّ على حدِّ الخنجر وتَظلَّ وحيداً كالأصداف , وتظلَّ حزيناً كالصفصاف , مقدوركَ أن تمضي أبداً في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع , وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ وترجعُ كالملكِ المخلوع. - نزار قباني
وعظتني نفسي فعلمتني حبّ ما يمقته الناس , ومصافاة من يضاغنونه , وأبانت لي أن الحب ليس بميزة في المحبّ بل في المحبوب , وقبل أن تعظني نفسي كان الحب بي خيطا دقيقا مشدودا بين وتدين متقاربين , أما الآن فقد تحول إلى هالة أولها آخرها وآخرها أولها تحيط بكل كائن وتتوسع ببطء لتضم كل ما سيكون. - جبران خليل جبران
ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب ؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين ؟ - جلال الدين الرومي