على مدى الـ33 سنة الماضية كنت أنظر في المرآة كل صباح وأسأل نفسي: إن كان هذا اليوم هو آخر يو في حياتي، فهل كنت سأفعل ما أنا على وشك أن أفعله اليوم؟ وكلما كان الجواب ولأيام متتالية هو "لا" أعلم حينها أن ثمة شيئ ما علي تغييره. - ستيف جوبز

     

التبليغ عن مشكلة


للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.


لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
مختارات حكم

عفواً فيروزٌ ونزارٌ .. فالحالُ الآنَ هو الأفظع , إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .. فزمانُ زعامتنا أبشَع , أوغادٌ تلهو بأمَّـتِـنا .. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّعْ , تـُصغي لأوامر أمريكا .. ولغير "إهودٍ" لا تركع , زُلـمٌ قد باعوا كرامتهم .. وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدعْ , عفواً فيروزٌ ونزارٌ .. فالحالُ الآنَ هو الأفظع , كنا بالأمس لنا وَطنٌ .. أجراسُ العَـوْدِ له تـُقرَع , ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ .. في الأرض، ولا حتى إصبع , إسفينٌ دُقَّ بعـَوْرتنا .. من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَعْ , فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ .. يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع , عـفواً فيروزٌ ونزارٌ .. أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع , مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا .. والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ , والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ .. والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع , والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ .. والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ , والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب .. والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع , والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ .. مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفعْ؟ا , عفواً فيروزٌ سـَيّدتي .. لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع , نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ .. أكلـِّم نزاراً فليسمع , إنْ كان زمانكَ مَهـزلةً .. فهَوانُ اليوم هـو الأفظع. - تميم البرغوثي

     

منذ ولادتي وأنا أتعلم السباحة في الماء الصافي ، النقي ، العذب ، المليء بفقاعات الصابون ، ولا أنكر أنني أجدت التعلم ! مرت الأيام ولم أجرب سوى ذاك النوع من السباحة ! لربما استطاعت فطرتي أن تنتصر على جميع المكتسبات ، لربما كانت هي الأقوى والأجدر في أن تحتل مساحة واسعة من شخصيتي ! وذات يوم ، رأيت من هم يسبحون في الوحل ، يُغرقون أنفسهم متعمدين في الأتربه ، في الآثام ، وفي أدمغة الشياطين ، ويُخرجون رؤوسهم من القاع وقد اعتلتها الأوساخ من كل جانب ، تغلغت في قشرتها واصلة إلى جماجمهم ، ومنها إلى الأعمق فالأعمق ، أذكر حينها أني شعرت بغرابة الأمر وأكملت طريقي وأنا أتمتم في نفسي " لا شأن لي بهم " ، وذات صدفه ، أوقعني القدر ضحية اتصال مباشر مع أحد هؤلاء الناس ، وفجأة وبدون سابق إنذار ، بدأ يرشقني بتلك الأوساخ التي تغمره ، بالتأكيد لم أعلن استسلامي له وبدأت أرشقه بما يغمرني ، وكانت النتيجة أني قد خرجت من هذه الحرب متسخاً بعدما كنت نظيفاً فيما بقي هو على حاله ، ومنذ ذلك الحين وأنا أحتفظ بجزء من تلك الأوساخ في نفسي ، لم أستطع أن أفرط بها أبداً ، وأعتقد أنها ستكون ذخيرتي الوحيدة والكافية في مواجهاتي المستقبلية. - مثل الحسبان

     
حالات واتس اب
مواضيع متعلقة ذات صلة
حالات واتس اب