حكم واقوال إيمانويل كانت

يقول كانت : نكون مخطئين اذا ما اعتبرنا أن الطبيعة منحت الانسان مزايا خاصة وحمته من غيره من الحيوانات بما وهبته من منافع ، بل هي لم تبخل عليه - كغيره من الحيوانات - بآثارها المدمرة كالطاعون والمجاعة والفياضانات والبرد وتهجمات الحيوانات الضخمة أو الصغيرة ويضيف كانط في نص آخر : فهي ( أي الطبيعة ) تتعامل مع الانسان بقسوة ودون رحمة فالبشر يقتلون بعضهم بعضا كالذباب والنباتات والحيوانات تنمو بشكل متوحش الى درجة أن بعضها يخنق البعض الآخر ، كما أن الطبيعة لا تعير أي اهتمام لما يحتاجون اليه من رعاية ووقاية وان الحروب ( التي تدور بين البشر) تهدم ما بنته أعمال عظيمة بعناية كبيرة. - إيمانويل كانت ( فيلسوف ألماني )

     

التبليغ عن مشكلة


للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.


لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
مختارات حكم

وبت أسائل نفسي ، ما قيمة الإفراج عن السجين حين تقطع قدماه ظلما ؟ حين تموت روحه ؟ حين يبني حياة أخرى في سجنه تختلف عن تلك الحياة التي سيق إليها من جديد ، بعد أن كان قد نسيها تماما ؟! وهل من الممكن أن يتذكر ما كان عليه قبل دخوله السجن ؟ أم أن صبره على التعلم سيكون قد نفذ ؟ وهل من الطبيعي أن يشتري الإنسان عمره في كل يوم مقابل جزءا كبيرا من راحته ، فرحه ، أمله ، كرامته ، ماله ، وربما جميع ما يملك ؟ وهل تستحق الحياة هذا الثمن الباهض فعلا ؟ أم أنها لا تستحق سوى القليل القليل فقط ؟! ولكن لو أنها كانت لا تستحق سوى القليل ، فلماذا يدافع الإنسان عن نفسه لا شعوريا حين يشعر بالخطر ؟ ولماذا يسعى في الأرض لا شعوريا أيضا ليجد قوت يومه ؟ هل هي الطبيعة البشرية أم أن اجتهادات البشر ورغبتهم في تقليد بعضهم البعض قد بلغت المئة في المئة ؟ لو كانت هذه هي الطبيعة البشرية بالفعل ، فلماذا جبلنا على التمسك بما هو سيء تفاديا لما هو مجهول ؟ لماذا جبلنا على حب الحياة وكره الموت ؟ فهل في الموت شيء يكره إلى هذا الحد لكي لا يفضله سوى المجانين والذين يعانون من مشاكل نفسية مجسدين رغبتهم هذه في الانتحار ؟!! ولماذا يبدع المجانين في إنتقاء طرق إنتحارهم في حين يختار العقلاء طريقة واحدة للحياة ، ألا وهي تدارك الموت. - مثل الحسبان

     
حكم واقوال فرانسيس بيكون

إن العلم والمجتمع لكي يتطوروا يجب أن يتخلصا من أربعة أصنام : الصنم الأول هو صنم القبيلة وهو مجمل المُعتقدات الزائفة المزروعة في الطبيعة الإنسانية، فالإنسان جبل في تفكيره على الاعتماد على الحدس والاماني والنزعة نحو التعميم في الاحكام والاسباب دون تمحيص منطقي او عملي ويؤمن ان معتقدات قبيلته او عرقه او جماعته هي الحقيقة .. الصنم الثاني هو صنم الكهف وهو العيوب الناتجة من الطبيعة الشخصية لكل فرد على حدة ومنها تتولد معتقداته الخاصة ( وهو متقوقع في كهف افكاره ) والتي غالباً ما تكون إعتباطية .. الصنم الثالث صنم السوق وهي المعتقدات الزائفة الناتجة عن تواصل البشر مع بعضهم وينتج عنه تبادل كلمات ومصطلحات عامة يتم تَبنيها رغم زيفها وعُموميتها .. الصنم الرابع صنم المسرح وفيه يتم تشبيه الناس بالمتفرجين في عرض مسرحي وهم يتلقون التعليم من خشبة المسرح. والمقصود هنا هو مجمل المنظومة الفكرية والدوجماتية التي تم تلقينها للمجتمع خالقة عالما مسرحيا زائفا ومنظومة من الأحكام المُسبقة التي تقف عقبة في وجه الحقيقة. - فرانسيس بيكون

     
حالات واتس اب
مواضيع متعلقة ذات صلة
حالات واتس اب