عشرون عاما وانا انحت وجه هذا الليل الرمادي، عشرون خريفا والاوراق تهزا بي والمارة تهزأ بي والاشجار تهزا بي والاصداء لا تقل لؤما عنها! عشرون تعبا والفأس واحد والمعول واحد والقلب واحد والصبر واحد! عشرون تلميحًا والاشارات لم تصل، و الصوت لم يصل والصدر أصبح هزيلا على هكذا مسافة!. - إلهام المجيد
اتحين الخريف لـ أشرع بتمرير الرسائل، في الخريف.. تصبح الكلمات اكثر رأفة والعتب اقل وطاة، في الخريف يمكنني إرتداء الأصفر دون الاشارة للذبول ودون لفت السمع لهشيم اوراق الشجر، في الخريف يحق لي إيقاظك بحجة السؤال ورقرقة الصوت بحجة الهدوء وترويض الشوق بحجة السكينة!!. - إلهام المجيد
انا على وشك الركض إليك؛ على مقربة من المثول امام قلبك وبعدها فلـ اطرق النظر! انا على نية ان اقف واستجمع الصوت لاقول يا أنت ولو بنصف الحرف ونصف المنطق! انا على صدق بان أرتبك واتعثر واسند نبضة القلب في هكذا موقف! انا على وهن على ضعف وعلى اعتراف بأن التسامي معك كثافة حب!. - إلهام المجيد
الليل.. الوقت.. العمر إلا غيابك.. إلا توجس الصوت من بين قضبان الألم!! الشوق.. العطر.. الصور.. خوف الخيال من الرجوع، من هل حقا أنت أم العدم!! الريح.. الباب.. اليد.. زهو الأصابع ذات حظ، أم كاهل القلب من الندم؟!. - إلهام المجيد
نشحذ همة الشوق، نحن الذين لم نكن يوما ؛ بـ الطارئين على الحب..! نثير طُلع المواعيد في غير ربيعها، نُربك رتابة القلق و هدأ السكينة! نفتعل الضجيج.. عند بدء الليل.. عند احتضار الوقت.. بعد النبض.. بعد الصبر.. بعد الصوت.. بعدنا وبعد الحياة!!. - إلهام المجيد
عن.. الغياب الذي لا يطرق الابواب! عن الهرب الذي بلا قدمين، عن البقاء رهن الاطلال والظلال، عن الوجه الذي يستقر في قبو الذاكِرة، عن الصوت الذي يثقب السمع و ينخر النسيان، عن العطر الذي يخنق القلب بـ ايدٍ رقطاء، عن الاصابع التي تذبح السَكينَة من الوريد إلى الوريد!. - إلهام المجيد
أُكتب لي رسالة; من الاقحوان.. اريدها بيضاء غير أن حبرها غطى على السطور، أريد لها مالها من الندى، من الحقول و من عينيك، اريدها الحياة عند أول النبض، عند أول الصوت، عند أول السؤال، عند أول الهمهمة، عند أول النظرات التي لا تعرف بعد ما معنى الذهول... . - إلهام المجيد
و حاء الحب... . الندبة التي على وجه القلب، الأثر الباقي من رفات الضحكات، الصوت الخافت لرعشة الروح حين تدهس! و فاصل الصمت بين عتب وآخر! و باء الحب... علة الوصف حين أقصدك فـ يصدني باب القلب المغلق. - إلهام المجيد
أجد الحلاوة في الفؤاد بكونه فيه وأرعاه بعين ضمائري; ولكنك مابقيت بقلبي, فكيف لي ألا ألتفت, وكيف لك ألا تحتشد بـ دفاتري! وكيف لي طمس الشوق; و غمْر الصوت, و طمر الآه بين سرائري, وكيف بك وأنت إيضاحٌ الوَجْد; و إِفْشاءٌ الميل و إِفْصاحٌ خواطري!. - إلهام المجيد
على عكس ما كنا.. أصبحنا ننتظر.. الطقس لا الشخص, الذكرى لا اللحظة, الصمت لا الصوت, العزلة لا الألفة, الحذر لا الطمأنينة, التعود لا التلهف, التأقلم لا الشغف, التراخي لا الحماس, ما نستحق لا ما نصبوا إليه!. - إلهام المجيد
أ_نُرخي الاصابع..! أ_نمر بباب الشوق والقلب لا ينتفض! أ_نُسكِت الصوت، والقلب يبكي! أ_نُوقِف الأرجل فلا نتقصى أو نتعقب؟! أ_نمضي دون الالتفات، دون الاهتمام، دون الاكتراث، ومعظم العمر انتباه! أ_نغلق الباب ونغلق القلب ونغلق الكتاب ونطرد الفرص وعين الرجاء مازالت في الخارج!. - إلهام المجيد
ليس سهلا ربما أن أغيّر الواقع، لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم. - شيرين ابو عاقلة
أغارُ عليكَ مِنْ شَوْقِ الطريقِ ومِنْ حَنانِ البَيْتْ .. مِنَ الصَّوْتِ الذي أشجاكَ والأُذنِ التي أشجَيْتْ .. مِنَ الحُزْنِ الذي أبكاكَ والعَيْنِ التي أبْكَيْت. - أحمد بخيت
استمع إلى الصوت الخفي و لا تبحث عن شيء خارج نفسك ، تعلّم ذلك إذا أردت أن تنجو وتفوز بالخلاص. - إبراهيم الكوني
أشكال التعبير وصيغ التواصل من حولنا لا أول لها ولا آخر ، الإيماءة رسالة ، وفي نبرة الصوت رسالة وفي إرتفاع قوس الحاجب رسالة وفي إزاحة المرأة لشعرها من جانب الوجه رسالة ، وفي الصمت رسالة ، ونحن نتلقى رسالة كاملة من نظرة عابرة. - إبراهيم أصلان
فيروز حبست نفسها والناس حبسوها في القداسة في الصوت الذي رسم خارطة لبنان ونسوا من هي ناطورة المفاتيح وعطر الليل. - طلال حيدر
لا فائدة من الصراخ ما دام الصوت لا يخرج من زنزانة الفم، لا فائدة من الطريق ما دامت الأقدام مدججة بالسلاسل. - رياض الصالح الحسين
إذا قمت بعمل لأن هذا هو ما أملاه عليك ضميرك فلن يزيدك شرفاً إشادة الناس بعملك، ولن يقلل من شرفك أن أحداً لم يشد به أو يذكره، لا فائدة من الطنطنة وعلو الصوت في قول الحق، لأن الحق واضح بنفسه، ولا يحتاج إلى مكبر للصوت. - جلال أمين
إن البنات لا يقلقن على تأخر زواجهن بسبب حاجة فسيولوجية معينة أو خوفهن من العنوسة أو شوقهن للأمومة ، أعتقد أنهن يقلقن لسبب واحد يا د.رفعت هو رؤيتهن لصديقاتهن يتزوجن الواحدة تلو الأخرى ، هل تعرف ذلك الشعور الممض ؟ لحظة استلام بطاقتك من السجل المدني أو استعادة كراستك في المدرسة الابتدائية ؟ الصوت ينادي واحدة تلو الأخرى ، الكل يسترد أوراقه ، تدريجيا تجد نفسك واقفا وحدك بانتظار من يناديك بدورك ، ذلك القلق الرهيب والشعور بأنك سقطت سهوا من فوق مائدة الحظ ، وأن أحدا لن يبحث عنك تحتها. - أحمد خالد توفيق
الرعاع اعتنقوا معتقداتهم بدون براهين، فكيف يمكنك أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين؟ إن الإقناع في سوق الرعاع لا يقوم إلا على نبرات الصوت وحركات الجسد، أما البراهين تثير نفورهم. - فريدريك نيتشه