ودخلت يا وطني بقبرٍ يحتويني في ترابك فبخلت يوماً بالسّكن والآن تبخلُ بالكفن! ماذا أصابكَ يا وطنْ ؟ - فاروق جويدة
أصبحت أؤمن أننا نعيش أقدارنا , لا نعيش حسب ما نحب , إننا لا نختار شيئاً , إننا فقط ننفذ خطة رسمت لنا وعلينا أن نقوم بها ولا نناقشها , مثل القطار لا يستطيع أبداً أن يمشي بلا قضبان , إنني أحببتك .. لا أدري كيف , وأعيش بعيدة عنك ولا أدري لماذا , ولا أعرف ماذا سيحدث غداً , لقد استرحت بعدك لأنني لم أعد أتساءل كثيراً. - فاروق جويدة
لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟ لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها؟ قلبي يحدثني يقول بأنها .. يوما سترجع بيتها؟! أترى سترجع بيتها؟ ماذا أقول.. لعلني.. ولعلها. - فاروق جويدة
ماذا أخذت من السفر ؟! كل البلاد تشابهت في القهر , في الحرمان .. في قتل البشر , كل العيون تشابهت في الزيف , في الأحزان .. في رجم القمر. - فاروق جويدة
لا تسأليني كيفَ حالُ زماني ؟ ماذا يعيشُ اليومَ في وجداني ؟ ما أنتِ في دنيايَ إلا قصةٌ .. بدأت بقلبي وانتهت بلساني , وشدوتُها للناسِ لحناً خالداً .. يكفيكِ أنك كنتِ من ألحاني. - فاروق جويدة
ماذا أكونُ ؟ ومن أكونُ ؟ أمام قبر مدينتي .. وأموتُ في نفسي .. أموت , وأموتُ في خوفي .. أموت , وأموت في صمتي .. أموت. - فاروق جويدة
الآن يا وطني أعود إليك , توصد في عيوني كل باب .. لم ضقـت يا وطني بنا ؟ قد كان حلمي أن يزول الهم عني عند بابك , قد كان حلمي أن أرى قبري على أعتابك , الملح كفنني وكان الموج أرحم من عذابك , ورجعت كي أرتاح يوما في رحابك , وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك , فبخلت يوما بالسكن , والآن تبخل بالكفن , ماذا أصابك يا وطـن ؟ - فاروق جويدة
حزين غنائي ولكن حلمي عنيد .. عنيد , فما زلت أعرف ماذا أريد. - فاروق جويدة
لا أفتح بابي للغرباء لا أعرف أحدا ، فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني ، أو ظلمة ليل أو سجان ، فالدنيا حولي أبواب لكن السجن بلا قضبان ، والخوف الحائر في العينين يثور ويقتحم الجدران ، والحلم مليك مطرود لا جاه لديه ولا سلطان ، سجنوه زماناً في قفص سرقوا الأوسمة مع التيجان ، وانتشروا مثل الفئران أكلوا شطآن النهر ، وغاصوا في دم الأغصان صلبوا أجنحة الطير وباعوا الموتى والأكفان ، قطعوا أوردة العدل ونصبوا ( سيركاً ) للطغيان في هذا الزمن المجنون ، إما أن تغدوا دجالاً أوتصبح بئراً من أحزان ، لا تفتح بابك للفئران كي يبقى فيك الإنسان. - فاروق جويدة
يوما ستلقاني أصلي في الحسين ، سترى دموع الحزن تحملها بقايا مقلتين ، فأنا أحن إلى الحسين ويشدني قلبي إليه فلا أرى قدمي تسير ، القلب يا أبتاه أصبح كالضرير أنا حائر في الدرب لا أدري المصير. - فاروق جويدة
ولقد قضيت العمر أسبح بالخيال حتى رأيت الحب فيك حقيقة سرعان ما جاءت وتاهت بين أمواج الرمال. - فاروق جويدة
ما عدتُ قريباً من أحد ، حتّى نفسي ، ما أبعَد نفسِي عن نفسِي. - فاروق جويدة
سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا .. وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها. - فاروق جويدة
شيء إليك يشدني .. لَم أدرِ ما هُو منتهاه ، يوماً أراه نِهايتي .. ويَوماً أرى فيهِ الحياة. - فاروق جويدة
والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه ويجلس معها على انفراد ، قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضا من عتاب ، المهم أن يجلس مع نفسه ، وينتزعها من بين الناس ، ويستخلصها من أوحال الحياة ومستنقعات الزمن ، يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم ، يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً و يتضاءل يوماً بعد يوم. - فاروق جويدة
إني عبدتك في رحاب قصائدي .. والآن جئت تحطمين معابدي ؟! وزجاجة العطر التي قد حطمتها راحتاك .. كم كانت تحدق في اشتياق كلما كانت تراك ، كم عانقت أنفاسك الحيرى فأسكرها شذاك .. كم مزقتها دمعة نامت عليها مقلتاك ، واليوم يغتال التراب دماءها .. ويموت عطر كان كل مناك. - فاروق جويدة
أننا بالحب نبني كل شيء خالد. - فاروق جويدة
إِنَّ الّذين يتَصوَّرون أنَّ السَّعادة ممْكنة بعيدا عَن الآخرين وَاهِمُون ، إنَّـنا سعَداء بمَن حَولنا ، وأغْنيَاء بمَن نَعيش بَيْنهم. - فاروق جويدة
إنِّي دعوتُ الله دعْوة عاشِق، ألاّ تفرّقنا الْحياة ولا البَشر. - فاروق جويدة
قد فقدتُ القلبَ والنبضَ الرقيق .. دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق ، تتربع الأحزانُ في أرجائه .. ويموت فيه الحب والأمل الغريق. - فاروق جويدة