الحياة ليست ان تملك اوراق الحظ دائما بل هي بأن تجيد اللعب بالخاسر منها. - روبرت لويس ستيفنسون
جمعتك اليوم بما فيه الكفاية! فكرت مليا بك لصقت صوتك صدىً صدىً! أنت لم تتخيل بعد كيف يكون احدهم في..الحب حشو القلب حشو الذاكرة! وانا لم استوعب بعد قساوة الغياب ولم أتفرغ كذلك لهيبة النسيان! أراهن أنك لم تكن لتنتظر الليل لترثي الشموع! بل أنك حتما تتهيا لموعد قلبك التالي!. - إلهام المجيد
ما خان هذا القلب والروح لم تخن .. فيما مضى من نبضه والشاهد الله ، لكنه اليوم في الغدر يشدو ويعلنها .. قد خنت عهدا بيننا كنا كتبناه ، ما لي على أمري حكم ولا علم .. فالعيش بعد فراقنا ما رغبناه ، لكنه العمر يا عمري مكتوب على لوح .. واللوح محفوظ لأجل ما علمناه ، تضيق النفس من طفل يحبو ويتبعني .. يرنو الي بلحظه كأنني دنياه ، والقلب بعد الفقد يرنو الى حضن .. لا يقبل العوض ولا يستجدي المواساه. - مثل الحسبان
كل بدايات الأعوام مجرد اكاذيب تمني نحن من يأسرها، يقيد معصمها بما نشاء لا بما سوف يكون! لهذا السنوات الماضية تحمل على اكتافها ارثنا من حسراتنا المؤجلة ومواعيدنا المفتعلة و مهام قلوبنا الواهنة.. من منا يجرؤ على مناداتنا بابناء اليوم والاقدار، من منا يبتكر فرحه على قدر اللحظة وفقط!. - إلهام المجيد
ربما ارتبط القدامى بالله وتأمل السماء أكثر لأنها كانت مصدر الضوء الوحيد. أما اليوم فالأرواح معلقة بالأرض و أضوائها الصناعية، مختالة بصناعة اليد الإنسانية رغم نقصها. - منى مصطفى إمام
إلى ان يعود الحديث بيننا.. إلى ان ترجع الكلمات، إلى ان أكتفي من الاحتضار، إلى ان يوصلك الحظ مرة أخرى إلى بابي، إلى ان تشاور قلبك فلا يكون كبريائك هو سيد الموقف، إلى ان ترفع وصايتك عن صراحتك حتى لو لم تكن مفرطة، إلى ان تقرر الغاء سيادة الـ انا وتسترجع حريتك، إلى ان... سانتظرك!. - إلهام المجيد
اتحين الخريف لـ أشرع بتمرير الرسائل، في الخريف.. تصبح الكلمات اكثر رأفة والعتب اقل وطاة، في الخريف يمكنني إرتداء الأصفر دون الاشارة للذبول ودون لفت السمع لهشيم اوراق الشجر، في الخريف يحق لي إيقاظك بحجة السؤال ورقرقة الصوت بحجة الهدوء وترويض الشوق بحجة السكينة!!. - إلهام المجيد
وكان همه كدر الحب ؛ لا صفو الحب..! وكان غرضه حزن الغد لا سرور اليوم، وكان شاغله عد الاسى لا احصاء الحبور، وكان بغيته تقصي اللوعة لا انتظار البهجة، وكان قصده عزم الوجد لا جَنْي الود، وكان طلبه سعي الفراق لا دَأَب البقاء، وكان رجاؤه سراب الوجوه لا صواب القلوب!!. - إلهام المجيد
لا تؤجل عمل اليوم إلى نهاية اليوم. - علي إبراهيم الموسوي
لا يغرنك كثرة من يهتف لك اليوم فهم نفسهم من سوف يثب عليك غداً ليقتلك وما الطغاة عنك ببعيد. - علي إبراهيم الموسوي
الحظ والنصيب لا يأتيان للجالسين في أماكنهم ، يجب أن تسعى وتبحث وتحاول ، تفشل وتنجح ، حتى تصل إلى وجهتك !. - أحمد عبد المجيد
مشكلتنا اليوم أننا نتشدق بأفكار الحضارة ثم نجري في حياتنا العملية على عادات البداوة فنحن نريد أن ننهب من جانب لنتمشيخ من الجانب الآخر. - علي الوردي
ننضج اليوم ، ونطرد من قلوبنا أشخاصاً كانوا بالمنزلة العلياء في قلوبنا. - محمد السالم
لا أحد يشتري القارورة الرديئة ولو كان فيها أرقى أنواع العطور، هكذا هو الدين إذا كان متبعيه و من يحملوه سيئين، و هو ما نراه اليوم. - علي إبراهيم الموسوي
هناك أشخاص يلعبون دور المغناطيس تجاه الأحداث ، سواء كانت إيجابية أم سلبية ، فعلى الجانب الآخر أيضا هناك اشخاص يتعثرون طوال الوقت في الخيرات، اولئك الذين نطلق عليهم اعتباطا ذوي الحظ الحسن !. - أحمد عبد المجيد
ما بين روح ميالة لليل وقلب منحازا للنهارات، ما بين العمر حين يكون في حوزة اليد! مابين الكلمات التي انتقيها على مهل لا على عجل و بصبر و همة العشاق، ما بين أن اخبي نصيبك مني ومن اليوم ومن أنا ومن الذاكرة ومن ظلي ومن بعضي وكلي هل تراك..تُنسى؟!. - إلهام المجيد
وخياراتنا لا غيرها.. بين الفراق وصمت الإِذْعان! بين الرحيل القسري وعدم الالتفات، بين إغْضاء القلب و إِطْرَاق الروح، بين اِلْتِوَاء الكتف و إنحناء اليد، بين يأس الخاطر و قُنوط الحظ، وبين غُصَّة العمر و لَذْعَة الأبد!!. - إلهام المجيد
قد أتاني من الحبيبِ رسولٌ .. ورسولُ الحبيبِ عندي حبيبُ ، جاءَ في حاجةٍ وجئتكَ فيها .. فأنا اليومَ طالبٌ مطلوبُ. - بهاء الدين زهير
وصلنا بعد الحب بـ خطوة! تفاوتت معنا الصدف، و فاتتنا لمعة البدايات التي لا تتشابه، وصلنا بعد الحب بـ مد حسرة، و وهن تنهيدة وومضة عين! وصلنا بعد الحب وقد سقطت من اليد ورقة الحظ، ومن القلب وصفة الحياة ومن الكتف حقيبة الضرورة!. - إلهام المجيد
أحبك بالذات.. عند طلعة المواقيت، وقبل أن يغلق الليل عينيه، حين تكون كلماتي البكر أول ماتبحث عليه عينين من غزل، أول ما تفتش عنه الأصابع في جيوب الأمس، أول ما تقلب عليه القلوب صناديق الحظ الخشبية، وأول ما تنادي عليه حشود العصافير المطمئنة، وأول ما تصرح به نشرات الفرح!. - إلهام المجيد