غنت فيروز مُغـرّدة ..... وجميع الناس لها تسمع , الآنَ، الآن وليس غداً .....أجراس العَـودة فلتـُقـرَع , مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .....والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع , والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ .....و الكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ , عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع , خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا ....من شَرَم الشيخ إلى سَعسَعْ , غـنت فيروزُ مرددة .... آذان العـُرب لها تسمع , الآنَ، الآنَ وليس غداً .... أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَع , عـفواً فيروزُ ومعـذرة .... أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ , ومنَ الجـولان إلى يافا ..... ومن الناقورةِ إلى أزرَع , خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا ..... خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع. - نزار قباني

     

التبليغ عن مشكلة


للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.


لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
مختارات حكم

عفواً فيروزٌ ونزارٌ .. فالحالُ الآنَ هو الأفظع , إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .. فزمانُ زعامتنا أبشَع , أوغادٌ تلهو بأمَّـتِـنا .. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّعْ , تـُصغي لأوامر أمريكا .. ولغير "إهودٍ" لا تركع , زُلـمٌ قد باعوا كرامتهم .. وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدعْ , عفواً فيروزٌ ونزارٌ .. فالحالُ الآنَ هو الأفظع , كنا بالأمس لنا وَطنٌ .. أجراسُ العَـوْدِ له تـُقرَع , ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ .. في الأرض، ولا حتى إصبع , إسفينٌ دُقَّ بعـَوْرتنا .. من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَعْ , فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ .. يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع , عـفواً فيروزٌ ونزارٌ .. أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع , مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا .. والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ , والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ .. والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع , والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ .. والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ , والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب .. والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع , والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ .. مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفعْ؟ا , عفواً فيروزٌ سـَيّدتي .. لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع , نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ .. أكلـِّم نزاراً فليسمع , إنْ كان زمانكَ مَهـزلةً .. فهَوانُ اليوم هـو الأفظع. - تميم البرغوثي

     

وبعد انقضاء عدة ساعات وهما يتجاذبان أطراف الحديث ، سألته قائلة : هل أنت مدخن ؟ فأجاب : نعم ، فقالت له : اذن أنت جبان ومنافق ! تلقي بنفسك كالجثة الهامدة في منتصف الطريق ، لا أنت تقدر على الرجوع من حيث أتيت ولا على المضي قدماً نحو القمة ، تختار أنصاف الحلول ولا تستطيع أن تكون حازماً في اتخاذ أبسط القرارات لأتفه المسائل المتعلقة في حياتك ، فقال لها متعجباً : وماذا علي أن أفعل ؟ فقالت له : عليك أن لا تقف مكتوف اليدين في منتصف أي شيء ، إن بدأت السير في طريق فامشي به حتى نهايته ، كن صاحب الموقف وسيّده ، كن أنت الداعم الأقوى لما تؤمن به وحرّض الناس على الإيمان بأفكارك ومبادئك أيّاً كانت ، لا تحرق هذه السجائر اللعينة في فمك بلا جدوى بل اشرب حتى الثمالة او عد نقياً صافياً من حيث بدأت ، لا تجعل الناس يحتارون في أمرك ، بل امنحهم الفرصة الكافيه لتصنيفك ، وكن مقتنعاً بصورتك الحقيقية التي سيقدموها لك على طبق من ذهب ، نعم ! الحقيقية ، لأنك ستصبح أوضح من الوضوح ذاته في أعينهم ، فقال لها - وقد بدا مترنحاً - ما قاله نزار قباني لحبيبته : تعيشين بي كالعطر يحيا بوردةٍ .. وكالخمر في جوف الخوابي لها فعلُ. - مثل الحسبان

     
حالات واتس اب
مواضيع متعلقة ذات صلة
حالات واتس اب