ليس البكاء شأنا نسائيا . لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء ، أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم . وعليك أن تحسم خيارك : أتبكي بحرقة الرجولة ، أم ككاتب كبير تكتب نصا بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد . - احلام مستغانمي

     

التبليغ عن مشكلة


للتبليغ عن مشكلة في هذه الحكمة كصحة اسم مالكها او حقوق الملكية الفكرية الرجاء ارسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي متضمنا رابط الحكمة التي ترى فيها مشكلة وتوضيح للمشكلة وسيصلك رد منا خلال 3 ايام عمل كحد اقصى.


لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
مختارات حكم

جَلَسَت والخوفُ بعينيها تتأمَّلُ فنجاني المقلوب , قالت : يا ولدي لا تَحزَن فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب .. يا ولدي، قد ماتَ شهيداً من ماتَ على دينِ المحبوب , فنجانك دنيا مرعبةٌ وحياتُكَ أسفارٌ وحروب , ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي وتموتُ كثيراً يا ولدي وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب , بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها، سبحانَ المعبود , فمُها مرسومٌ كالعنقود , ضحكتُها موسيقى وورود , لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ وطريقكَ مسدودٌ مسدود , فحبيبةُ قلبكَ يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود والقصرُ كبيرٌ يا ولدي وكلابٌ تحرسُهُ وجنود , وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ , من يدخُلُ حُجرتها مفقود , من يطلبُ يَدَها , من يَدنو من سورِ حديقتها مفقود , من حاولَ فكَّ ضفائرها يا ولدي مفقودٌ مفقود , بصَّرتُ ونجَّمت كثيراً لكنّي لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبهُ فنجانك , لم أعرف أبداً يا ولدي أحزاناً تشبهُ أحزانك , مقدُورُكَ أن تمشي أبداً في الحُبِّ على حدِّ الخنجر وتَظلَّ وحيداً كالأصداف , وتظلَّ حزيناً كالصفصاف , مقدوركَ أن تمضي أبداً في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع , وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ وترجعُ كالملكِ المخلوع. - نزار قباني

     
حالات واتس اب
مواضيع متعلقة ذات صلة
حالات واتس اب